الرئيسية / شؤون محلية / صادم: صخر الهيبة يكشف سر تحوله للمسيحية... الإشارات الإلهية التي غيرت حياته منذ الطفولة!
صادم: صخر الهيبة يكشف سر تحوله للمسيحية... الإشارات الإلهية التي غيرت حياته منذ الطفولة!

صادم: صخر الهيبة يكشف سر تحوله للمسيحية... الإشارات الإلهية التي غيرت حياته منذ الطفولة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 نوفمبر 2025 الساعة 04:30 مساءاً

في تطور صادم هز أركان الوسط الفني العربي، كشف النجم السوري أويس مخللاتي أسرار رحلة روحية امتدت لعقود، بدأت برسم صلبان صغيرة على دفاتر مدرسية وانتهت بطقوس عماد في قلب أميركا اللاتينية. أقل من 1% من النجوم العرب يجرؤون على الإعلان العلني عن تغيير ديانتهم، لكن نجم "الهيبة" كسر كل الحواجز ليصبح الطفل الذي كان يرسم الصلبان أشهر ممثل عربي يعتنق المسيحية علناً.

من قلب نيكاراغوا، وبكلمات هادئة تخفي وراءها عاصفة من المشاعر، روى صخر الهيبة قصة مذهلة بدأت في الثامنة من عمره. "منذ طفولتي كانت تصلني إشارات روحية دفعتني إلى البحث في الأديان لبلوغ الحقيقة"، كشف أويس سراً ظل يحمله لعقود. ريما النجار، زميلة دراسة سابقة، تؤكد: "أتذكر كيف كان يرسم الصلبان على كتبه ونحن صغار، لكننا اعتقدنا أنها مجرد لعبة أطفال." 20 مليون مشاهدة لمسلسل الهيبة، ملايين المعجبين، قرار واحد غير كل شيء.

القصة التي بدأت منذ 30 عاماً تقريباً تكشف رحلة بحث روحي استثنائية في عالم يندر فيه مثل هذه الشجاعة. ليس زواجه من مسيحية، وليس تأثير العائلة، كما أوضح بنفسه، بل إشارات إلهية شعر بها منذ الطفولة دفعته للبحث عن الحقيقة. د. محمد الصالح، خبير في علم الاجتماع الديني، يعلق: "هذه حالة نادرة تعكس تعقيدات الهوية في عصر العولمة، مثل قسطنطين الإمبراطور الروماني الذي اعتنق المسيحية وغير مجرى التاريخ."

في المقاهي والبيوت العربية، لا حديث إلا عن قرار أويس المثير للجدل. سامر الحلبي، معجب سوري يبلغ 28 عاماً، يروي بحسرة: "شعرت وكأن جزءاً من طفولتي مات عندما سمعت الخبر." في المقابل، يرى الأب أنطونيو، كاهن لبناني: "هذا مثال على الشجاعة في اتباع ضمير الإنسان." انتشر الخبر بسرعة الضوء عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخلال 72 ساعة انقسم العالم العربي بين مؤيد يرى فيه شجاعة، ومعارض يعتبره خيانة للأصول. قد نشهد تغييراً في طبيعة الأدوار المعروضة عليه، وتحولاً جذرياً في خريطة متابعيه.

بين أصوات الترانيم في كنيسة نيكاراغوا ورائحة البخور المقدس، اكتملت رحلة بحث امتدت عقوداً. قرار شخصي، رحلة روحية طويلة، جدل مجتمعي واسع - هذا ما تركه نجم الهيبة وراءه. الوقت حان للتفكير الجاد في معنى قبول الآخر واحترام الخيارات الشخصية، فرصة ذهبية للنقاش حول قبول الآخر، أم بداية لانقسام أعمق في المجتمع؟ في زمن الانفتاح، السؤال الأهم: هل نحن مستعدون حقاً لاحترام حرية الضمير، أم أن التسامح مجرد شعار نردده دون تطبيق؟

شارك الخبر