الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: إيران تحتجز ناقلة نفط عملاقة بـ30 ألف طن في مضيق هرمز... تصعيد خطير يهدد الملاحة العالمية!
عاجل: إيران تحتجز ناقلة نفط عملاقة بـ30 ألف طن في مضيق هرمز... تصعيد خطير يهدد الملاحة العالمية!

عاجل: إيران تحتجز ناقلة نفط عملاقة بـ30 ألف طن في مضيق هرمز... تصعيد خطير يهدد الملاحة العالمية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 نوفمبر 2025 الساعة 03:50 مساءاً

في تطور صادم هز أسواق الطاقة العالمية، اختفت ناقلة عملاقة تحمل 30 ألف طن من المواد البتروكيماوية بقيمة 25 مليون دولار من الرادار في غضون 30 دقيقة فقط، بعد احتجازها من قبل الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز الاستراتيجي. هذا الممر المائي الذي يمر عبره 20% من النفط العالمي يشهد أخطر تصعيد منذ عقود، وكل دقيقة تمر تعني خسائر بمئات الآلاف من الدولارات.

في الساعة 7:30 من صباح الجمعة، حولت عملية عسكرية سريعة ناقلة "Talara" التي ترفع علم جزر مارشال إلى أسيرة في قبضة الحرس الثوري الإيراني. القوات الإيرانية ادّعت أن العملية نُفذت "حفاظاً على مصالح وموارد الشعب الإيراني"، بينما انتشر الذعر في قاعات التداول العالمية وارتفعت أسعار التأمين البحري فورياً. النقيب محمود السالمي، قبطان ناقلة عربية مر بنفس الطريق الأسبوع الماضي، قال وهو يرتجف: "أعيش حالة رعب حقيقية، الممر أصبح كطريق سريع تسيطر عليه عصابة".

هذا الاحتجاز الثامن خلال عامين يؤكد تحول مضيق هرمز إلى ساحة مواجهة اقتصادية خطيرة. موجة الاحتجازات بدأت في 2024 مع ناقلة St. Nikolas وتصاعدت لتشمل 7 ناقلات، في استراتيجية إيرانية واضحة لاستخدام السيطرة البحرية كورقة ضغط سياسية. د. أحمد الزهراني، خبير النقل البحري، حذر مراراً قائلاً: "نحن أمام تحول مضيق هرمز إلى منطقة حرب اقتصادية تهدد النظام التجاري العالمي بأكمله". المشهد يذكر بحرب الناقلات في الثمانينات، لكن مع تقنيات أكثر تطوراً ومخاطر أعلى.

التداعيات على حياتنا اليومية ستكون كارثية: ارتفاع متوقع في أسعار الوقود والمنتجات البلاستيكية، وتأثر تكاليف الشحن عالمياً. عبدالله المطيري، التاجر الكويتي الذي فقد شحنة بقيمة 3 ملايين دولار بسبب تأخير مشابه، يصرخ: "أعمال 20 سنة تبخرت في ليلة واحدة!". بينما دول الخليج تطالب بحماية دولية عاجلة، تبحث أوروبا والصين عن بدائل طوارئ، وخبراء يحذرون من أن خريطة التجارة البحرية العالمية على وشك إعادة الرسم بالكامل.

احتجاز ناقلة ثامنة يؤكد أن مضيق هرمز لم يعد طريقاً آمناً للتجارة العالمية. المجتمع الدولي أمام خيارين: التحرك فوراً لحماية حرية الملاحة، أو مشاهدة انهيار النظام التجاري العالمي تدريجياً. السؤال المرعب: كم ناقلة أخرى ستختفي قبل أن يتحرك العالم؟ وكم من الوقت نملك قبل أن تتحول أزمة الملاحة إلى كارثة اقتصادية عالمية لا رجعة فيها؟

شارك الخبر