25 عامًا من التحدي حوّلها شاب سعودي إلى قصة إلهام تحطم كل الحواجز - في تطور ملهم، نشهد حكاية الشاب أسامة العيد، الذي ظهر مؤخرًا في برنامج "من السعودية"، ليشارك قصته المذهلة في تحويل إعاقته إلى قوة دافعة تمزق القيود.
في ظروف صعبة، واجهها أسامة العيد منذ ولد بتشوه خِلقي، نجح في تحويل هذا الحدث إلى مصدر قوة وإلهام حقيقي. بهذا الإصرار الذي لا يعرف الانكسار، قضى سنوات 25 عامًا محاطًا بدعم أسري 100% ليصنع من إعاقته قصة نجاح تتجاوز الحدود. قال العيد بثقة، "تعايشت مع إعاقتي منذ الصغر واعتدت على الخروج ومخالطة الناس". إن هذا الخروج المتواصل إلى المجتمع رغم الصعوبات ترك أثرًا كبيرًا وتفاعلاً إيجابيًا واسعًا حول قضايا ذوي الإعاقة.
لقد نشأ أسامة في بيئة أسرية داعمة لكرة القدم ومتفهمة للاختلاف، مما جعله يعشق نادي الهلال منذ صغره. وخلال الحديث، أكد أن والده كان له الأثر الأكبر في زرع حب "الزعيم" بداخله، مما أتاح له فرصة لمقابلة لاعبي الفريق مثل ميشيل والبليهي وكوليبالي. ومثل قصص أخرى ناجحة في المجتمع السعودي، تتوقع الآراء المتخصصة أن الدعم النفسي الذي قدم له كان له دور حاسم في تجاوزه لتحدي إعاقته.
لا يؤثر الأمر على أسامة فقط، بل يُلهم تغيير نظرة الناس لذوي الإعاقة، في الوقت الذي بات فيه المجتمع يوسع دائرة تقبله. من المتوقع أن نشهد انطلاق المزيد من المبادرات الداعمة وقصص نجاح إضافية. تفاعل الجمهور مع قصة أسامة كان ملحوظًا، وتلقى إعجابًا واسعًا ودعمًا من جماهير نادي الهلال الذين تأثروا عاطفيًا بمشاهدته.
قصة أسامة العيد ليست مجرد حكاية نجاح فردي، بل هي دعوة للمجتمع الكبير ليكون حاضنًا وداعمًا لكل شخص يواجه التحديات. بمستقبل مشرق لذوي الإعاقة، تزداد الحاجة إلى وعي ودعم أكبر. فهل سنكون مثل أسرة أسامة في دعم من حولنا، أم سنبقى أسرى نظرات الشفقة؟