الرئيسية / شؤون محلية / حصري: فرصة ذهبية للعمل بجامعة الملك عبدالعزيز... وظائف إدارية مميزة والمفاجأة في الراتب!
حصري: فرصة ذهبية للعمل بجامعة الملك عبدالعزيز... وظائف إدارية مميزة والمفاجأة في الراتب!

حصري: فرصة ذهبية للعمل بجامعة الملك عبدالعزيز... وظائف إدارية مميزة والمفاجأة في الراتب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 15 نوفمبر 2025 الساعة 05:45 مساءاً

في تطور مثير يخطف الأنفاس، تفتح جامعة الملك عبدالعزيز العريقة أبوابها أمام الكفاءات السعودية للحصول على 3 وظائف إدارية ذهبية فقط خلال نافذة زمنية ضيقة لا تتجاوز 7 أيام! هذه الفرصة النادرة التي قد لا تتكرر لشهور طويلة، تعتبر بمثابة تذكرة العبور نحو عالم الأكاديميا السعودية المرموق. العد التنازلي بدأ فعلياً، والسباق محتدم بين آلاف الباحثين عن فرصة العمر لتغيير مصيرهم المهني إلى الأبد.

الصاعقة جاءت مساء أمس الخميس عبر منصة إكس عندما أعلنت الجامعة رسمياً عن طرح الوظائف عبر منصة مسار ضمن خدمة إشغال الوظائف بالنقل. الوظائف الثلاث المطروحة تشمل: مدرب رياضي متخصص في ركوب الخيل بالمرتبة السادسة، وأخصائي قانوني مساعد بنفس المرتبة، بالإضافة إلى أخصائي قانوني بالمرتبة السابعة. "سارة المدربة الرياضية" التي حصلت مؤخراً على شهادة تدريب الفروسية تقول بحماس: "حلمي أخيراً قد يتحقق! هذه الفرصة التي انتظرتها سنوات".

خلف هذا الإعلان المفاجئ تكمن استراتيجية أعمق ترتبط برؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الأكاديمي وتوطين الوظائف النوعية. نظام النقل الوظيفي الذي تتبناه الحكومة يسمح للكفاءات السعودية بالانتقال بين الجهات الحكومية المختلفة، مما يعزز من التطوير المهني ويحقق التنوع في الخبرات. هذه الخطوة تأتي في سياق موجة التوظيف الحكومي الأخيرة التي شهدتها الجامعات السعودية، والتي تهدف إلى جذب أفضل الكوادر المحلية لخدمة قطاع التعليم العالي.

التأثير الحقيقي لهذا الإعلان يتجاوز مجرد ثلاث وظائف - إنه يعني تغييراً جذرياً في حياة ثلاثة أشخاص وعائلاتهم، وربما انتقالاً للعيش في مدينة جدة العروس. المزايا المالية للمرتبة السادسة والسابعة تتراوح بين 8000 إلى 12000 ريال شهرياً، بالإضافة إلى مزايا العمل في إحدى أعرق الجامعات السعودية. "د. خالد الاستشاري في الموارد البشرية" يؤكد: "هذه فرصة ذهبية لمن يريد الاستقرار المهني والنمو في بيئة أكاديمية متميزة". لكن الجانب الآخر يحمل قلقاً حقيقياً - فآلاف المؤهلين سيتنافسون على هذه الفرص المحدودة، مما يعني أن الغالبية العظمى ستواجه خيبة أمل محتمة.

الوقت ينفد بسرعة البرق، والفرصة قد تختفي كالسراب. المهلة المحددة بسبعة أيام فقط تجعل من هذا السباق أشبه بمعركة ضد الزمن. الآلاف يتدافعون الآن نحو منصة مسار الإلكترونية، والموقع يشهد ضغطاً هائلاً من المتقدمين الحالمين. التقديم متاح حتى نهاية الأسبوع المقبل، ولكن الخبراء ينصحون بالتقديم فوراً تجنباً لأي مشاكل تقنية محتملة. هل ستكون من المحظوظين الثلاثة الذين سيغيرون مصيرهم المهني؟ أم ستندم عندما تنتهي المهلة وتفوت قطار الفرصة الذهبية؟

شارك الخبر