الرئيسية / مال وأعمال / الكارثة بدأت.. جرعة مفاجئة تضرب الأسواق وترفع أسعار السلع في أهم المحافظات اليمنية! تعرف على السبب
الكارثة بدأت.. جرعة مفاجئة تضرب الأسواق وترفع أسعار السلع في أهم المحافظات اليمنية! تعرف على السبب

الكارثة بدأت.. جرعة مفاجئة تضرب الأسواق وترفع أسعار السلع في أهم المحافظات اليمنية! تعرف على السبب

نشر: verified icon مروان الظفاري 15 نوفمبر 2025 الساعة 03:20 صباحاً

أجتاحت موجة غلاء عارمة أسواق العاصمة اليمنية صنعاء، حيث شملت السلع الحيوية مثل السكر والزيت والدقيق والحليب المجفف والبيض والخضروات، ما أثار غضباً واسعاً بين المواطنين.

كل دقيقة تأخير في التدخل تعني ألف أسرة إضافية تحت خط الفقر. تابع القراءة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذا الموقف المتأزم.

في تطور مفاجئ وبدون أي مقدمات، شهدت صنعاء ارتفاعاً جنونياً في أسعار السلع الأساسية، مما جعل ملايين المواطنين يقفون حائرين أمام الرفوف في الأسواق. وكما أوضح تقرير كريتر سكاي، فإن الأمر يبدو أنه ناتج عن جرعة سعرية حادة تأتي في ظل غياب تام لأي رقابة فعلية، حيث "الأسعار قفزت بشكل صادم دون أي إعلان أو مبرر".

"أم محمد، ربة منزل، تقول: 'بالكاد أحصل الآن على نصف ما كنت أشتريه سابقاً مقابل نفس المبلغ'. بينما يصر أحمد الحاج، تاجر بمحل البقالة، على عدم رفع أسعاره رغم التحديات.

الحرب المستمرة التي بدأت منذ سنوات أدت إلى دمار اقتصادي واسع، ومن أبرز العوامل المؤثرة غياب الرقابة على الأسواق واعتماد اليمن الشديد على الواردات الغذائية. إنه تدهور مستمر يشابه الكارثة التي ضربت لبنان في 2019-2020 عندما فقدت العملة 90% من قيمتها.

يحذر خبراء مثل د. عبدالله الاقتصادي من جامعة صنعاء من أن الانهيار الاقتصادي قد يقترب إذا لم تتخذ السلطات التدابير اللازمة بسرعة.

هذا الارتفاع يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين، حيث يتوجب عليهم تعديل قوائمهم الغذائية بشكل جذري وتسعى معظم الأسر إلى إيجاد البدائل الأرخص.

بينما يشكو الناس من انعدام المساعدة، يبقى السؤال: إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ فرص صغيرة تظهر للاستثمار في الزراعة أو تنظيم تعاونيات شراء، لكن تتطلب دعماً فورياً.

موجة غلاء شاملة تضرب 7 سلع أساسية في صنعاء دون مبرر رسمي، وسط غياب تام للرقابة الحكومية. والنظرة إلى المستقبل تشير إلى المزيد من التعقيد ما لم تتدخل السلطات بفعالية.

إن دعوة مناشدة للعاملين في السلطة والمسؤولين: "إلى متى سيصمت المسؤولون والمواطن اليمني يغرق في بحر الغلاء والمعاناة؟"

شارك الخبر