في 24 ساعة فقط، فقد الأخضر 27% من قوته الأساسية! ثلاث إصابات في يوم واحد تهز أحلام 35 مليون سعودي. مع اقتراب مواجهة ساحل العاج، الوقت ينفد أمام المدرب لإيجاد الحلول. سنأتيكم بالتفاصيل حول غيابات العبود، وتمبكتي، والحربي وتأثيرها على المنتخب.

في تطور صاعق قلب موازين المنتخب السعودي رأساً على عقب، تعرض ثلاثة من نجومه الأساسيين لإصابات مؤثرة خلال تدريبات الخميس. غياب عبدالرحمن العبود، حسان تمبكتي، ومتعب الحربي ترك فراغاً بنسبة 27% في القوة الأساسية للمنتخب. "لحظة سقوط العبود كانت لحظة صمت مطبق في الملعب"، قال أحدهم، وتصاعد القلق بين أنصار الأخضر وسط خشية من تأثير هذه الغيابات على الأداء.

وقبل بداية وديتين مهمتين في وقف نوفمبر، يدرك المنتخب السعودي أن شدة التدريبات وضغط المباريات تراكمت لتؤدي إلى هذه الكارثة. تذكرون الإصابات التي عصفت بمنتخبات كبرى قبل بطولات هامة مثل إصابة نيمار قبل نصف نهائي مونديال 2014؟ الخبراء ينصحون بمراجعة برامج التدريب لتفادي تكرار هذه الأحداث.

مع هذه الغيابات، يعيش المشجعون حالة من القلق وهم يعيدون النظر في خططهم لحضور المباراة. لكن، يبقى في الأفق بريق أمل لفوز البدلاء بفرصتهم الذهبية لإثبات جدارتهم. بين متفائل بقدرات البدائل ومتشائم من التوقيت السيء، يبقى التحدي الأكبر أمام المنتخب هو قلب المحنة إلى منحة بدعم الجمهور اللامحدود.

الغيابات الثلاث تشكل مواجهة حقيقية للمنتخب، وبالطبع، تساؤل المستقبل: هل ستكون الأزمة الحالية بداية لاكتشاف المواهب الجديدة؟ الجمهير مدعوون للوقوف خلف منتخبهم ودعمه بحماس أكبر من أي وقت مضى. فهل سيتحول هذا التحدي إلى قوة دافعة للمنتخب، أم أن كابوس الإصابات سيطارد أحلام الملايين إلى الأبد؟