إحصائية مذهلة: 31 نقطة تفصل سعود عبدالحميد عن التتويج بلقب الدوري الفرنسي! في 12 دقيقة فقط، أثبت سعود عبدالحميد أن روما ارتكب أكبر خطأ في تاريخه! بينما تقرأ هذه الكلمات، سعود عبدالحميد يقود فريق الصدارة في دوري يضم نجوم العالم!
ابتداءً من الدقيقة 78: تلك اللحظة التي أضاء فيها سعود عبدالحميد أرض الملعب، قلبت كل التوقعات رأساً على عقب. 12 دقيقة كانت كافية ليثبت للجميع أن الموهبة السعودية قادرة على المنافسة في أعلى المستويات. لعبه الحيوي ساهم في احتلال لانس صدارة الترتيب بـ 31 نقطة، وهو ما لم يحققه حتى لاعبو أندية عظيمة أخرى. "ما رأيناه من سعود في هذه الدقائق القليلة يؤكد أن لديه مكاناً في أقوى الدوريات"، هكذا علّق محلل فرنسي مفتوناً بمهارة سعود.
لمحة تاريخية: قصة سعود مع روما كانت مؤلمة، حيث ظهر في 8 مباريات فقط، محبطاً على دكة الاحتياط. الإعارة إلى لانس لم تكن مجرد انتقال، بل كانت رهاناً جريئاً على مستقبله وإثباتاً أن المواهب السعودية تستحق الفرصة.
التأثير الفوري: في الأرجاء السعودية، يعم الفخر بموهبة وطنية أعادت الأمل بأن يكون للسعوديين مستقبل مشرق في الملاعب الأوروبية. في المقاهي، تدور المحادثات حول مباريات لانس، والآباء يلقنون أبناءهم درساً: "انظروا لسعود، الأحلام ممكنة!" يترقب الجميع مباراة نانت القادمة، فهل سنرى سعود كأساسي يكتب تفاصيل أخرى من النجاح؟
نظرة للمستقبل: إذا كانت هذه بداية سعود، فماذا يمكن أن يحقق خلال موسم كامل؟ تابعوا مباراة لانس القادمة، فقد تشاهدون التاريخ وهو يُكتب. والسؤال الذي يطرح نفسه: إذا كان هذا إنجازه في 12 دقيقة، فماذا لو أعطوه 90 دقيقة كاملة؟