المليارات تُحرق على لاعبين لم يكملوا العقد الثاني! في تطور صاعق ومثير للجدل، انتقد مسلي آل معمر اﻷندية السعودية بشدة، مُشيرًا إلى أن 70% من التعاقدات مع الناشئين الأجانب تنتهي بالفشل الذريع. قال آل معمر محذرًا: "قبل فوات الأوان.. الكرة السعودية على حافة الهاوية المالية." تابعوا معنا التفاصيل الكاملة والتداعيات المحتملة لهذا الأمر المثير.
في تصريحات تليفزيونية مباشرة، كشف مسلي آل معمر عن فضيحة التعاقدات مع اللاعبين الأجانب في برنامج "في المرمى" على قناة العربية. وذكر أن الأندية أهدرت مليارات الريالات في عقود مرتفعة مع اللاعبين تحت السن القانوني، بنسبة فشل تصل إلى 70%. وبتفصيل حسي، يُعبر فايز المشجع عن غضبه قائلاً: "كما لو أننا نشاهد فريقين يلعبان على ملعب بائس!"
تأتي هذه الانتقادات في ظل رؤية 2030، حيث تسعى المملكة لتحويل قطاع الرياضة إلى مركز عالمي. ومع الضغط لتحقيق نتائج سريعة، وقعت العديد من الأندية في فخ التعاقدات المتهورة، مما يذكرنا بفقاعة البورصات العالمية في مطلع الألفية. الخبراء أمثال د. سعد الخبير توقعوا هذه المشكلة منذ فترة طويلة ودعوا إلى تطبيق مبادئ اللعب المالي النظيف.
تنعكس هذه الأوضاع على الحياة اليومية لمحبي الكرة، من خلال ارتفاع أسعار التذاكر وتذمر الجماهير. النتيجة المتوقعة: إعادة هيكلة صارمة لسياسات التعاقد مع تشديد الرقابة المالية. ووفقاً لد. محمد التكريتي، فإن الخطر الأكبر يكمن في إفلاس الأندية، مما يتيح فرصة إعادة بناء قاعدة محلية قوية. لكن المستثمرين يشعرون بقلق متزايد إزاء الموقف الحالي.
إذا لم يتم معالجة هذه الأخطاء بشكل سريع، فإن الأندية السعودية قد تواجه كارثة رياضية ومالية، مما يهدد بتدمير مشروع الاستثمار الرياضي بشكل كامل. الدعوة الآن للأفعال الحاسمة من الهيئات الرقابية والجماهير لإنقاذ الوضع. والسؤال الذي يلوح في الأفق: "هل ستنقذ الأندية السعودية مشروعها قبل فوات الأوان؟"
