قال بروفيسور سعودي إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لو قابل اللاعب الأرجنتيني " ليونيل ميسي" سيبتسم له ويحسن جداً ضيافته ثم يدعوه لاحقاً مضيفاً "لو أن ميسي -كما يقولون- قد سب المسلمين لأصررت أكثر على حسن ضيافته حتى يرى عكس ما قد اعتقد، فعل حبيبنا عليه الصلاة والسلام مع ثمامة بن أثال، مثالاً".
ووفقاً لصحيفة "سبق" السعودية، تساءل البروفيسور استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "شباب الرياض هل نستطيع أن نغير ذهول ميسي الذي بدا على وجهه إلى إعجاب بنا؟ هذا تحد أؤمن أنكم قادرون على تحقيقه، اجعلوا ميسي سفير نبلكم إلى العالم"، وأضاف "بعيداً عن المثالية المزعومة، فإن تصوير بعض المراهقين مع ميسي حاجة نفسية طبيعية، لأن المراهق يحتاج لنموه رمزاً فإن لم يجده في مجتمعه استورده".
وطالب "الحبيب" بعدم الاستنقاص من "ميسي" قائلاً "لا تستنقصوا من ميسي، فهو رائد فريد في مجاله بدلاً من استنقاصه اجعلوه أحد نماذج النجاح وليس الاقتداء لأبنائكم.. إذا جعلت ميسي متعة في يدك فما أحلاها من متعة وإذا جعلته يخالط شغاف قلبك فيسيطر على واجباتك واهتماماتك فالأمر مختلف".
وقال الحبيب "على رواد أي بلد بدلاً من معاتبة شبابهم على تعلقهم برائد خارجي -ميسي نموذجاً- أن يراجعوا ريادتهم إنها الإيجابية بدلاً من التملص من الدور، لو قابلت ميسي لما طلبت التصوير معه رغم إيماني بتفرد ريادته في مجاله وذلك لأن نموذج الرائد عندي مختلف.. لا تفرض على الناس نموذجك الريادي".
وحول الصور التي تم تناقلها على نطاق واسع في استقبال اللاعب ميسي مساء يوم الإثنين الماضي، قال "الحبيب" إن "الصور التي تنقل سلوكيات غير حضارية في استقبال ميسي لا أراها عيباً فيهم بل في المنظمين وقبلهم المربون الذين فشلوا في تأهيلهم حضارياً، لو قابل ابني ميسي وطلب التصوير معه فهذه رغبة مباحة له لا يليق بي رفضها، اعط أبناءك رغباتهم المباحة يعطوك الواجبات التي تحبها، لا أدري لماذا يصر البعض على النظر تحريماً وتحليلاً للرياضة والفن على حد سواء!!".
وأضاف "لو قابلت ميسي لأبديت له إعجابي بإبداعه برقي خال من الذهول فالتقدير حق للمبدع وأدب الضيافة واجب علينا ومن ذلك ذكر محاسن الضيف. تخيل لو قابل النبي صلى الله عليه وسلم ميسي ما عساه يقول له؟ وافعل ما تظنه فاعلاً إنه سيبتسم له ويحسن جداً ضيافته ثم يدعوه لاحقاً"، مضيفاً "متى تتأدب أمتي بآداب رسولنا عليه الصلاة والسلام آمنت بآداب الدين وكفرت بآداب الصحراء والجبل والبحر".
وختم "هل تمنع عقيدة الولاء والبراء الاستمتاع بفن ميسي؟ مشاهدة أمنا عائشة رضي الله عنها للأحباش وهم يلعبون متعة بلا موالاة", وختم قائلاً "ما أكتبه بشأن ميسي ليس استنباطات فقهية بل آداب دينية غفل عنها البعض فأذكرهم بها".
ووفقاً لصحيفة "سبق" السعودية، تساءل البروفيسور استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "شباب الرياض هل نستطيع أن نغير ذهول ميسي الذي بدا على وجهه إلى إعجاب بنا؟ هذا تحد أؤمن أنكم قادرون على تحقيقه، اجعلوا ميسي سفير نبلكم إلى العالم"، وأضاف "بعيداً عن المثالية المزعومة، فإن تصوير بعض المراهقين مع ميسي حاجة نفسية طبيعية، لأن المراهق يحتاج لنموه رمزاً فإن لم يجده في مجتمعه استورده".
وطالب "الحبيب" بعدم الاستنقاص من "ميسي" قائلاً "لا تستنقصوا من ميسي، فهو رائد فريد في مجاله بدلاً من استنقاصه اجعلوه أحد نماذج النجاح وليس الاقتداء لأبنائكم.. إذا جعلت ميسي متعة في يدك فما أحلاها من متعة وإذا جعلته يخالط شغاف قلبك فيسيطر على واجباتك واهتماماتك فالأمر مختلف".
وقال الحبيب "على رواد أي بلد بدلاً من معاتبة شبابهم على تعلقهم برائد خارجي -ميسي نموذجاً- أن يراجعوا ريادتهم إنها الإيجابية بدلاً من التملص من الدور، لو قابلت ميسي لما طلبت التصوير معه رغم إيماني بتفرد ريادته في مجاله وذلك لأن نموذج الرائد عندي مختلف.. لا تفرض على الناس نموذجك الريادي".
وحول الصور التي تم تناقلها على نطاق واسع في استقبال اللاعب ميسي مساء يوم الإثنين الماضي، قال "الحبيب" إن "الصور التي تنقل سلوكيات غير حضارية في استقبال ميسي لا أراها عيباً فيهم بل في المنظمين وقبلهم المربون الذين فشلوا في تأهيلهم حضارياً، لو قابل ابني ميسي وطلب التصوير معه فهذه رغبة مباحة له لا يليق بي رفضها، اعط أبناءك رغباتهم المباحة يعطوك الواجبات التي تحبها، لا أدري لماذا يصر البعض على النظر تحريماً وتحليلاً للرياضة والفن على حد سواء!!".
وأضاف "لو قابلت ميسي لأبديت له إعجابي بإبداعه برقي خال من الذهول فالتقدير حق للمبدع وأدب الضيافة واجب علينا ومن ذلك ذكر محاسن الضيف. تخيل لو قابل النبي صلى الله عليه وسلم ميسي ما عساه يقول له؟ وافعل ما تظنه فاعلاً إنه سيبتسم له ويحسن جداً ضيافته ثم يدعوه لاحقاً"، مضيفاً "متى تتأدب أمتي بآداب رسولنا عليه الصلاة والسلام آمنت بآداب الدين وكفرت بآداب الصحراء والجبل والبحر".
وختم "هل تمنع عقيدة الولاء والبراء الاستمتاع بفن ميسي؟ مشاهدة أمنا عائشة رضي الله عنها للأحباش وهم يلعبون متعة بلا موالاة", وختم قائلاً "ما أكتبه بشأن ميسي ليس استنباطات فقهية بل آداب دينية غفل عنها البعض فأذكرهم بها".