5000 ريال ثمن كيلو واحد من الفلفل الحار - أكثر من راتب يوم كامل لموظف حكومي! في تطور مُدمر، ازدادت الأسعار في أسواق عدن بشكل جنوني، حيث أصبح شراء كيلو تفاح بـ4000 ريال رفاهية قد لا تستطيع الأسرة اليمنية العادية تحملها. مع كل شروق شمس، تتغير أسعار الخضروات في عدن كلعبة حظ قاسية. استمر في القراءة لاكتشاف التفاصيل المروعة.
شهدت أسواق العاصمة عدن، اليوم الجمعة، حالة من الاستقرار النسبي مع زيادة قاتلة في أسعار بعض الأصناف. تفاح بـ4000 ريال، فلفل حار وجزر بـ5000 ريال، بينما تراجعت الطماطم قليلاً لتسجل 2000 ريال للكيلو. "الأسعار تتلاعب بنا كل يوم، لا نعرف ما نشتري وما نتركه"، تقول ربة بيت من عدن، تعبر عن صدمتها من الأسعار الجديدة التي تشبه أمواج البحر في تلاعبها.
في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تضرب اليمن، تظل تكاليف النقل ونقص الوقود والتغيرات في أسعار الصرف عوامل أساسية تؤثر في ارتفاع الأسعار الجنوني. الأحداث الراهنة تذكرنا بأزمة 2020 عندما وصلت أسعار بعض الخضروات لمستويات قياسية. الخبراء يحذرون من مزيد من التدهور في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة.
أما الأسر في عدن، فهي تواجه تحديات قاسية تتضمن تقليص الوجبات الأساسية، مما يؤثر على تنوع التغذية. الخبراء يحذرون من نقص الفيتامينات المحتمل، ويشيرون إلى فرص للاستثمار في الإنتاج المحلي. الغضب الشعبي يتزايد، وهناك دعوات قوية لتدخل حكومي ومبادرات تعاونية بين السكان لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة.
إن استقرار الأسعار الظاهري قد يخفي وراءه عاصفة من الارتفاعات القادمة في أسواق عدن. مع استمرار الأزمات، قد تصبح الخضروات الأساسية رفاهية للأثرياء فقط. من الضروري التحرك العاجل لإيجاد حلول مستدامة قبل انهيار كامل للقدرة الشرائية، فهل ستشهد الأيام القادمة مزيداً من الارتفاعات، أم أن الاستقرار النسبي مقدمة لعاصفة أسعار جديدة؟
