الرئيسية / شؤون محلية / حصري: الأمير سعود بن مشعل يقود ثورة تطويرية تاريخية حول المسجد الحرام... التفاصيل صادمة!
حصري: الأمير سعود بن مشعل يقود ثورة تطويرية تاريخية حول المسجد الحرام... التفاصيل صادمة!

حصري: الأمير سعود بن مشعل يقود ثورة تطويرية تاريخية حول المسجد الحرام... التفاصيل صادمة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 نوفمبر 2025 الساعة 06:00 صباحاً

في لحظة تاريخية تحبس الأنفاس، يقف 15 مليون قلب حول العالم على أعتاب مشهد لم تشهده مكة المكرمة من قبل - ثورة تطويرية حقيقية تعيد تشكيل وجه أقدس بقعة على وجه الأرض. الأمير سعود بن مشعل يقود بنفسه هذا التحول الاستثناري الذي سيغير تجربة الحج والعمرة إلى الأبد، وبينما تقرأ هذه السطور، تتشكل ملامح مكة المستقبل أمام أعين الملايين!

في جولة ميدانية مفصلية، تجول صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، يرافقه كبار المسؤولين، عبر مئات المشاريع التطويرية الضخمة التي تحيط بالحرم المكي الشريف. المهندس صالح الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية، كشف أن المشاريع تستهدف "تحسين التجربة المكانية لقاصدي المسجد الحرام بشكل جذري"، بينما أبو محمد، معتمر مصري يزور مكة منذ 20 عاماً، يروي بانبهار: "الفرق واضح في كل زيارة، الآن الوصول للحرم أصبح أسهل وأكثر راحة من أي وقت مضى".

هذه النقلة الحضارية ليست وليدة اللحظة، بل امتداد طبيعي لمسيرة تطوير المدينة المقدسة التي بدأت مع تأسيس المملكة. د. عبدالله الهاشمي, خبير التطوير العمراني، يؤكد أن "ما يحدث في مكة نموذج فريد لتطوير المدن التراثية دون فقدان هويتها". التطوير يسير بوتيرة متسارعة مدفوعاً برؤية السعودية 2030 والحاجة المتزايدة لاستيعاب الملايين من ضيوف الرحمن سنوياً، حيث تشمل المشاريع إعادة تنظيم شارع أجياد وامتداد إبراهيم الخليل، وزيادة المساحات المظللة بنسبة قد تصل إلى 300%.

التأثير على الحياة اليومية واضح ومباشر - أم أحمد، مواطنة مكية، تشارك فرحتها: "نرى التطوير يومياً أمام أعيننا، حياتنا تتحسن والطرق أصبحت أفضل". المشاريع الجديدة لا تقتصر على تسهيل رحلة ضيوف الرحمن فحسب، بل تخلق آلاف فرص العمل الجديدة وتجذب استثمارات ضخمة تُقدر بمليارات الريالات. المهندس فهد السليمي، أحد المقاولين، يكشف حجم الجهد المبذول: "نعمل 24 ساعة يومياً لضمان إنجاز المشاريع في وقتها المحدد"، بينما تتوقع الدراسات زيادة أعداد المعتمرين بنسبة 50% خلال السنوات القادمة.

مثلما طور الملك عبدالعزيز مكة في القرن الماضي، تشهد اليوم نقلة حضارية جديدة تحول المنطقة المركزية حول الحرم إلى واحة عمرانية حديثة بقلب تراثي أصيل. هذه الثورة التطويرية التي يقودها الأمير سعود بن مشعل ليست مجرد مشاريع إنشائية، بل رسالة حضارية للعالم تؤكد التزام المملكة بخدمة ضيوف الرحمن بأفضل ما يمكن. هل تخيلت يوماً كيف ستبدو رحلتك القادمة إلى بيت الله الحرام في ظل هذه التطويرات المذهلة؟

شارك الخبر