في تطور مذهل هز أركان المملكة من أقصاها إلى أقصاها، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقرار تاريخي يضمن استقرار ملايين الأسر السعودية: تمديد برنامج حساب المواطن مع الدعم الإضافي حتى نهاية 2026. 3 مليارات ريال في شهر واحد - رقم يفوق ميزانيات دول كاملة ويؤكد أن المملكة تكتب فصلاً جديداً في تاريخ الحماية الاجتماعية العالمية.
جاء هذا التوجيه الملكي الكريم بناءً على ما رفعه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليرسم خارطة طريق واضحة للأمان الاجتماعي حتى عام 2026. أم محمد، الأرملة التي تعيل أربعة أطفال، لم تصدق عينيها عندما وصلتها رسالة التمديد: "كنت أخشى انتهاء البرنامج، لكن هذا القرار أعاد الأمل لبيتنا". وفي مطلع نوفمبر الماضي، شهدت حسابات المستفيدين إيداع 3 مليارات ريال دفعة واحدة - مشهد لم تشهده برامج الدعم في التاريخ الحديث.
يأتي هذا القرار التاريخي في سياق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، حيث يشكل برنامج حساب المواطن ركيزة أساسية في منظومة الحماية الاجتماعية الأكثر تطوراً في المنطقة. د. فهد الحقيل، خبير السياسات الاجتماعية، يؤكد: "هذا القرار يعكس فهماً عميقاً لاحتياجات المجتمع ويؤسس لمرحلة جديدة من الرفاه الاجتماعي تضع السعودية في مقدمة الدول الرائدة عالمياً". المقارنة مع برامج مماثلة تكشف أن حجم الدعم السعودي يفوق ما تقدمه دول متقدمة لمواطنيها.
على أرض الواقع، يترجم هذا القرار إلى تحسن ملموس في حياة ملايين المواطنين. سعد المطيري، مستفيد من البرنامج، يشارك فرحته: "وصلتني الرسالة وأنا في السوق، شعرت بالطمأنينة تغمر قلبي. أطفالي سيحصلون على التعليم والرعاية التي يستحقونها". هذا الأمان المالي لا يقتصر على الأسر المستفيدة فحسب، بل يمتد ليشمل تحريك عجلة الاقتصاد المحلي وزيادة الاستهلاك بما يعود بالنفع على التجار والمؤسسات الصغيرة.
- تحسن القدرة الشرائية لأكثر من 13 مليون مستفيد
- ضخ مليارات إضافية في الاقتصاد المحلي
- استقرار اجتماعي يعزز الأمن والسلام المجتمعي
بهذا القرار التاريخي، تؤكد المملكة العربية السعودية مكانتها الريادية في تطبيق أرقى معايير الرعاية الاجتماعية، وتفتح الباب أمام عصر جديد من الازدهار والاستقرار. التسجيل في البرنامج مفتوح الآن - فرصة ذهبية لمن يستوفي الشروط للانضمام إلى أكبر منظومة دعم اجتماعي في تاريخ المنطقة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون من المليونين الذين سيغيّر هذا القرار مجرى حياتهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً وأماناً؟
