في تطور مثير يُسابق الزمن، تطرح جامعة الملك عبدالعزيز - الأولى عربياً - 3 فرص ذهبية فقط للانضمام إلى كوادرها المتميزة، وذلك خلال نافذة ضيقة لا تتجاوز 7 أيام! الفرصة التي ينتظرها آلاف الموظفين الحكوميين تبدأ العد التنازلي، والسؤال المحوري: هل ستكون من المحظوظين الثلاثة فقط الذين سيغيرون مسارهم المهني إلى الأبد؟
الوظائف الثلاث المطروحة تشمل مدرب رياضي بالمرتبة السادسة، واختصاصي قانوني مساعد بذات المرتبة، بالإضافة إلى اختصاصي قانوني بالمرتبة السابعة. سارة القحطاني، اختصاصية قانونية نجحت مؤخراً في النقل من وزارة العدل للجامعة، تصف التجربة قائلة: "لم أتخيل أن حلم العمل بأفضل جامعة عربياً سيصبح حقيقة، الأمر يستحق كل التضحيات." المنافسة المتوقعة ستكون شرسة، فالحديث عن 3 مناصب فقط من بين آلاف المتقدمين المحتملين.
هذا الطرح يأتي ضمن استراتيجية الجامعة المستمرة لاستقطاب أفضل الكوادر، كجزء من رؤية 2030 والتحول الرقمي في الخدمات الحكومية. الجامعة التي تصدرت التصنيفات العربية وتفوقت على أكثر من 500 جامعة في المنطقة، تسعى لتعزيز مكانتها من خلال ضخ دماء جديدة في أقسامها الحيوية. د. خالد الأحمدي، خبير الموارد البشرية، يؤكد: "المنافسة ستكون كالبحث عن إبرة في كومة قش، فالفرص نادرة والطلب عليها استثنائي."
التأثير لن يقتصر على المحظوظين الثلاثة فحسب، بل سيمتد لتحسين الخدمات القانونية والرياضية لعشرات الآلاف من الطلاب والموظفين بالجامعة. فيصل العتيبي، مدرب رياضي يتطلع للفرصة، يقول بحماس: "العمل في جامعة بهذه المكانة سيغير مساري المهني تماماً." لكن الواقع قاسٍ، فـ أحمد المطيري، موظف حكومي بالرياض، يروي بحسرة: "فاتني موعد تقديم مشابه بيوم واحد فقط، والندم يأكلني حتى الآن." النصيحة الذهبية: لا تدع التاريخ يعيد نفسه!
الساعات تنقضي بسرعة البرق، والفرصة الذهبية تنتظر من يجرؤ على اقتناصها. التقديم عبر منصة مسار متاح حتى 24 نوفمبر فقط - تاريخ لن يُمدد ولن يُكرر. الآن وقت العمل، لا وقت التردد. هل ستنضم إلى النخبة التي تصنع مستقبل التعليم العربي، أم ستظل مجرد متفرج على نجاحات الآخرين؟