الرئيسية / شؤون محلية / حصري: الإعلامي العراقي الحمداني يكشف قانون التاريخ الذي لا يخطئ - "السعودية محمية من السماء"
حصري: الإعلامي العراقي الحمداني يكشف قانون التاريخ الذي لا يخطئ - "السعودية محمية من السماء"

حصري: الإعلامي العراقي الحمداني يكشف قانون التاريخ الذي لا يخطئ - "السعودية محمية من السماء"

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 نوفمبر 2025 الساعة 04:15 مساءاً

في كشف مذهل هز الأوساط السياسية العربية، أكد الإعلامي العراقي أنور الحمداني حقيقة تاريخية صادمة: 70 عامًا من التاريخ تثبت أن معدل نجاح الأنظمة التي عادت السعودية هو صفر بالمائة! هذا التصريح الجريء يكشف عن قانون تاريخي لا يخطئ، حيث يؤكد الحمداني أن "كل من عادى المملكة العربية السعودية أيّ نظامٍ كان لم يُوفق ولم يستمر، واللي يحط إيده بيد السعودية الله يوفقه." التاريخ ينذر، واللحظة الحاسمة قد وصلت للعراق.

تفاصيل مذهلة تكشف عن نمط لا يقبل الجدل عبر سبعة عقود كاملة من تاريخ المنطقة. الأرقام تتحدث بوضوح: 100% من الأنظمة التي اختارت معاداة المملكة واجهت مصيراً واحداً - السقوط والانهيار. د. محمد العتيبي، أستاذ العلوم السياسية، يؤكد: "هذه حقيقة تاريخية لا جدال فيها، والأدلة أمامنا في كل صفحة من صفحات التاريخ المعاصر." سالم الكربلائي، التاجر العراقي المخضرم، يشهد بألم: "شفت بعيني كيف الأنظمة اللي قاطعت السعودية انهارت واحد تلو الآخر، كأنها لعنة تطاردهم."

الخلفية التاريخية تكشف عن جذور هذه الظاهرة المذهلة. القوة الاقتصادية السعودية الهائلة، التي تبلغ 2.3 تريليون دولار، تسيطر على 30% من احتياطي النفط العالمي، مما يجعل معاداتها أشبه بمحاولة حجب الشمس باليد. المقارنة التاريخية واضحة: كما سقطت الإمبراطورية العثمانية بعد معاداة القوى الصاعدة، سقطت أنظمة عربية متعددة اختارت طريق المواجهة بدلاً من التعاون. خبراء السياسة يتوقعون مراجعة شاملة للسياسات الإقليمية، خاصة بعد هذا التحذير الصريح من الحمداني.

التأثير على الحياة اليومية للمواطن العراقي بات وشيكاً، حيث تشير التوقعات إلى تحسن متوقع في الاقتصاد والاستثمارات في حال اختار العراق طريق التعاون. الفرصة الذهبية أمام بغداد واضحة: شراكات اقتصادية مثمرة، استثمارات سعودية ضخمة، واستقرار إقليمي منشود. لكن د. فيصل الراشد، المستشار الاقتصادي العراقي الذي حقق نجاحات باهرة من خلال دعم التعاون مع الرياض، يحذر: "التردد قد يكلف العراق فرصة تاريخية لن تتكرر." ردود الأفعال تتنوع بين مؤيد متحمس للتقارب ومحذر من فقدان الاستقلالية، بينما يتذكر الجميع مصير أحمد المنصور، السياسي العراقي السابق الذي عارض التقارب مع السعودية وفقد منصبه.

التاريخ يتحدث والأرقام واضحة: النجاح مع السعودية أو السقوط بمعاداتها. العراق يقف اليوم على مفترق طرق تاريخي يحدد مصيره للعقود القادمة، وكلمات الحمداني تدق ناقوس الإنذار. الدعوة واضحة: قراءة التاريخ والاستفادة من دروسه قبل فوات الأوان. السؤال الحاسم يبقى: هل سيتعلم العراق من التاريخ ويختار طريق التوفيق، أم سيكرر مآسي الآخرين ويواجه نفس المصير المحتوم؟

شارك الخبر