الرئيسية / مال وأعمال / صادم: راتب 10 آلاف ريال من عدن... لكن لا يوجد من يستحقه! هل أنت الاستثناء؟
صادم: راتب 10 آلاف ريال من عدن... لكن لا يوجد من يستحقه! هل أنت الاستثناء؟

صادم: راتب 10 آلاف ريال من عدن... لكن لا يوجد من يستحقه! هل أنت الاستثناء؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 13 نوفمبر 2025 الساعة 03:25 مساءاً

في حدث مُهدِر للصاعقة، رُفضت عرض وظيفة براتب قدره 10,000 ريال سعودي شهرياً مرتين في عدن خلال أسبوع واحد!

هذا الراتب الذي يفوق دخل وزير يمني بخمس مرات لم يجد أحداً في عدن يستحقه! وبينما تقرأ هذا الخبر، ضاعت فرصة أخرى على شاب يمني قد يكون الوحيد القادر على اقتناصها.

سعى متجر إلكتروني خليجي للعثور مرتين في أسبوع على مسوق رقمي من عدن، عرضاً راتباً بقيمة 10 آلاف ريال شهرياً، ما يعادل 120 ألف سنوياً و2700 دولار شهرياً.

وأشار أحمد مثنى إلى أن: "المشكلة ليست في غياب الفرص، بل في ضعف الإقبال"، وهو ما يصف الواقع الأليم لمجتمع يعاني 80% من شبابه من البطالة. وعبّر سالم العدني، خريج إدارة الأعمال وعاطل منذ 3 سنوات، عن صدمته لفقدان تلك الفرصة بسبب عدم معرفته بالتسويق الرقمي.

النمو الصاروخي للتسويق الرقمي في الخليج بنسبة 300% خلال 5 سنوات كان الناتج عن تحولٍ رقمي متسارع، في ظل إهمال التعليم التقني في اليمن وتركيز الشباب على التخصصات التقليدية.

توقع الخبراء أن: "سوق التسويق الرقمي سيشهد نموًا بنسبة 500% خلال الخمس سنوات القادمة". فلم تكن هذه الظاهرة مستبعدة لأولئك الذين يعرفون أهمية التقنية في الاقتصاد المعاصر، مما يذكرنا بفرص البترول الضائع في الخليج.

ماذا لو كان بإمكان راتب 10 آلاف ريال أن يغير حياة أسرة يمنية كاملة بعيش كريم؟

قد يشكل ذلك تحولًا جذريًا في توجيه الشباب نحو تعلم التقنيات الحديثة والرقمية، وسط تحذيرات من أنه "من لا يتعلم اليوم، سيندم 10 سنوات قادمة". ردود الأفعال تتباين بين تحمس للتعلم وبين الشكوك حول الفرص الحقيقية المتاحة.

تلخيصاً للنقاط الرئيسية...

الفرصة الذهبية الضائعة واضحت، ويوجهنا الأمر نحو تحذير صارخ وطريق محدد للنجاح. بينما ينظر الخليج لاستيراد كوادرها من الهند والفلبين، ينبغي أن نبدأ فوراً في تعلم التسويق الرقمي. ولكن السؤال الحقيقي الآن هو: كم فرصة ذهبية أخرى سنضيع قبل أن نفيق؟

شارك الخبر