الرئيسية / شؤون محلية / حصري: SAMI تحطم الأرقام القياسية بـ3 جوائز تاريخية... هكذا تقود السعودية ثورة التسليح المحلي!
حصري: SAMI تحطم الأرقام القياسية بـ3 جوائز تاريخية... هكذا تقود السعودية ثورة التسليح المحلي!

حصري: SAMI تحطم الأرقام القياسية بـ3 جوائز تاريخية... هكذا تقود السعودية ثورة التسليح المحلي!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 نوفمبر 2025 الساعة 08:35 صباحاً

في تطور صادم هز أركان الصناعات العسكرية الإقليمية، حصدت مجموعة شركات SAMI السعودية ثلاث جوائز تاريخية في ليلة واحدة، محققة إنجازاً لم تشهده المنطقة من قبل. هذا الكنز الثلاثي ليس مجرد أرقام، بل إعلان ميلاد قوة صناعية عسكرية جديدة تهدف لتحويل 50% من الإنفاق العسكري إلى الداخل بحلول 2030 - رقم يعادل مليارات الدولارات ستبقى في الخزينة السعودية بدلاً من تسريبها للخارج.

شهدت قاعات الرياض الفاخرة مشهداً لن ينساه التاريخ، عندما تقدمت شركة سامي السلام لصناعة الطيران لتحصد جائزة التميز في فئة الشركات مقدمة الخدمات، تلتها سامي للإلكترونيات المتقدمة متوجة بجائزة فئة الشركات المصنعة، لتختتم سامي للطيران والفضاء الميكانيكية هذا الثلاثي الذهبي بجائزة فئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة. "شاهدت بعيني كيف تحولت المملكة من مستورد إلى منتج للتقنيات المتقدمة"، يروي خالد السالم، أحد العمال في مصانع سامي، وهو يكاد لا يصدق الثورة التي يعيشها يومياً.

هذا الإنجاز ليس وليد اللحظة، بل ثمرة استراتيجية محكمة بدأت مع رؤية المملكة 2030 ودعم صندوق الاستثمارات العامة اللامحدود. كما حققت كوريا الجنوبية واليابان نهضتهما الصناعية من الصفر، تسير المملكة اليوم على نفس الطريق الذهبي، لكن بوتيرة أسرع وإمكانيات أضخم. المهندس ثامر بن محمد المهيد، الرئيس التنفيذي لـSAMI، كشف عن مفاجأة ستهز الأسواق: إطلاق برنامج سامي للمحتوى المحلي في فبراير 2026، موعد سيشهد تدشين حقبة جديدة من الاستقلالية التقنية.

بينما تحتفل القاعات الحكومية، تتغير حياة آلاف الشباب السعودي على أرض الواقع. المهندسة فاطمة الزهراني، 28 عاماً، أول مهندسة سعودية تقود مشروع توطين في الإلكترونيات العسكرية المتقدمة، تمثل قصة نجاح تتكرر يومياً. من جهة أخرى، يتذكر أحمد المطيري، مهندس طيران سعودي اضطر للسفر للخارج قبل سنوات بحثاً عن فرصة في مجال تخصصه، كيف تحولت المعادلة اليوم ليصبح هو وأمثاله مطلوبين بقوة في مشاريع وطنهم. الفرص الاستثمارية تنهمر كالمطر، والتحدي الوحيد هو مواكبة هذا التسارع المذهل.

ثلاث جوائز في ليلة واحدة، هدف 50% للتوطين بحلول 2030، وبرنامج ثوري ينطلق في 2026 - هذه ليست مجرد أرقام، بل معادلة تعيد تشكيل مستقبل المنطقة. عام 2030 سيكون موعداً مع التاريخ، عندما تتربع المملكة على عرش القوى الصناعية العسكرية الإقليمية. على كل شاب سعودي اغتنام هذه الفرصة الذهبية والاستثمار في مهاراته التقنية قبل فوات الأوان. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نشهد ميلاد "عملاق صناعي عسكري" جديد في الشرق الأوسط؟ الإجابة تكتبها الأيام القادمة، لكن البدايات تبشر بثورة حقيقية ستغير وجه المنطقة إلى الأبد.

اخر تحديث: 12 نوفمبر 2025 الساعة 10:50 صباحاً
شارك الخبر