في كشف صادم يعيد تشكيل خريطة النجاح في المملكة، أكد خبير مؤسسة مسك أن 85% من الوظائف التي سيشغلها أطفالنا لم يتم اختراعها بعد، وأن المهارات التي تضمن لك النجاح اليوم قد تكون سبب فشلك غداً. مع بقاء أقل من 7 سنوات على تحقيق رؤية 2030، يحذر الخبراء: القطار لن يتوقف لأحد، والمهارة الذهبية التي كشفها الدكتور بدر البدر قد تكون خط الدفاع الأخير بينك وبين البطالة.
في مقابلة حصرية على قناة روتانا خليجية، كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك الدكتور بدر البدر عن الأسرار الخفية وراء نجاح رؤية 2030، مؤكداً أن "المهارات التحولية والذكاء العاطفي والوعي بالذات" هي المفاتيح السحرية للمستقبل. "سارة رائدة الأعمال، 26 سنة، طورت هذه المهارات وأسست شركة تقنية بقيمة 50 مليون ريال خلال عامين فقط"، بينما يعاني "أحمد المهندس، 28 سنة، من القلق والخوف من فقدان وظيفته لعدم امتلاكه المهارات الجديدة".
مثل الثورة الصناعية في أوروبا القرن الـ18، تعيش المملكة اليوم ثورة تحولية شاملة تعيد تعريف معنى النجاح والقيادة. مشاريع نيوم والقدية والرياض الجديدة ليست مجرد مباني شاهقة، بل رموز لعصر جديد يتطلب عقول مختلفة وقلوب ذكية. الخبراء يتوقعون إعادة تأهيل 60% من القوى العاملة، والسبب بسيط: المهارات الناعمة أصبحت مثل الأكسجين للقائد - لا يمكن النجاح بدونها.
تخيل أن تستيقظ غداً لتجد أن شهادتك الجامعية لم تعد كافية، وأن زملاءك الذين استثمروا في الذكاء العاطفي وإدارة المشاريع يحصلون على ترقيات بينما تراوح أنت مكانك. هذا ليس خيالاً، بل واقع يعيشه آلاف الموظفين اليوم. "محمد الخريج الجديد شارك في برامج مسك وتمكن من الحصول على منصب قيادي براتب 25 ألف ريال شهرياً"، بينما يواجه آخرون صعوبة في العثور على وظائف براتب 8 آلاف ريال. الفرق؟ مهارات لا تُدرَّس في الجامعات التقليدية.
المملكة تستعد لتصبح مركزاً عالمياً للمواهب المتخصصة، والمهارات الناعمة والذكاء العاطفي أصبحا ضرورة حتمية وليس مجرد إضافة لطيفة. ابدأ رحلة التطوير اليوم، استثمر في برامج مسك والتدريب المتخصص، لأن الغد لن ينتظر أحداً. السؤال الذي يحدد مستقبلك: هل ستكون من قادة التحول، أم من ضحايا التخلف؟
