10 سنوات سجناً.. هذا ما ينتظر من يعتدي على رجل أمن الحرم - في أقدس بقاع الأرض، يواجه خُدام الحرمين حرباً من نوع آخر. قبل أن تنتشر الواقعة التالية على وسائل التواصل، تداعيات الفيديو الأخير تُرعب المتابعين وتحذر الملايين. وعد بالتفاصيل الصادمة يكشف عن حقائق مذهلة.
انتشر كالنار في الهشيم مقطع فيديو يُظهر لحظة احتكاك مؤلمة بين رجل أمن ومعتمر في أطهر بقاع الأرض. صدمة في الأوساط الدينية واستياء واسع من استغلال قدسية المكان لخدمة حملات سياسية. "أي اعتداء أو استفزاز لرجل الأمن في الحرمين يُعد جريمة جسيمة"، هكذا أكدت مصادر قانونية مطلعة، مع الإشارة إلى عقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنًا لمن يعتدي على خُدام الحرمين.
تاريخ طويل من استغلال الحوادث الفردية في حملات مغرضة ضد المملكة مع الضغط الهائل من وسائل التواصل والكثافة البشرية العالية في الحرمين. مقارنة بالتجارب الدولية الناجحة في بريطانيا وأوروبا وأمريكا، يقترح خبراء ضرورة إصدار نظام جديد خاص بالحرمين لحماية رجال الأمن من التصوير المجتزأ والاستفزاز المتعمد.
تشير التقارير إلى أن معنويات رجال الأمن قد تتأثر سلباً، بينما يرغب الحجاج في بيئة آمنة تحترم قدسية المكان. التحذيرات تتزايد حول خطر تشويه صورة المملكة، في حين تظهر فرصة لوضع معايير دولية جديدة تعزز من مكانة المملكة كحامية لأقدس المواقع الدينية.
رجال أمن الحرمين يستحقون الحماية والتقدير لرسالتهم المقدسة، ونظرة للمستقبل تفرض أن يكون هناك نظام شامل لحمايتهم من الاستفزاز والتشهير. ضرورة إصدار قوانين صارمة وتوعية الزوار بأهمية الرسالة النبيلة لرجال الأمن أصبحت أكثر إلحاحًا. والسؤال الآن: "هل سننتظر حتى يفقد رجال أمننا الثقة في رسالتهم المقدسة؟"