الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: زلزال بقوة 4.16 يضرب الخليج العربي... هيئة المساحة تكشف التفاصيل الكاملة!
عاجل: زلزال بقوة 4.16 يضرب الخليج العربي... هيئة المساحة تكشف التفاصيل الكاملة!

عاجل: زلزال بقوة 4.16 يضرب الخليج العربي... هيئة المساحة تكشف التفاصيل الكاملة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 نوفمبر 2025 الساعة 11:15 مساءاً

في تطور مفاجئ هز قلب الخليج العربي، سجلت الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي زلزالاً بقوة 4.16 درجة على مقياس ريختر مساء أمس، في لحظة حرجة شعر فيها ملايين السكان بقوة الطبيعة تتحرك تحت أقدامهم. الرقم الذي اهتز له قلب المنطقة في تمام الساعة 15:22:10 يثير تساؤلات عاجلة: هل هذا مجرد تذكير طبيعي أم إنذار لما هو قادم؟

وفقاً لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، فإن الزلزال الذي ضرب المياه الإقليمية للخليج العربي تم رصده فوراً عبر محطات الشبكة الوطنية المتطورة. أحمد العتيبي، صياد كويتي كان في عرض البحر وقت الحادث، يصف اللحظة قائلاً: "شعرت بالقارب يهتز بشكل مخيف لدقائق، ظننت أنها عاصفة تحت الماء". القوة التي تعادل انفجار 500 طن من المتفجرات تحت قاع البحر جعلت العاملين في منصات النفط البحرية يتوقفون عن العمل للحظات.

هذا النشاط الزلزالي ليس غريباً عن منطقة تحتضن 65% من احتياطي النفط العالمي، حيث تشهد الصفائح التكتونية حركة مستمرة تحت قاع البحر الصخري. د. فاطمة الزهراني، خبيرة الرصد الزلزالي، تؤكد أن "نظامنا المتطور رصد الزلزال خلال ثوانٍ وأرسل التنبيهات فوراً"، مقارنة بزلازل سابقة في المنطقة كان الرصد يستغرق دقائق طويلة.

التأثير الفوري امتد إلى الحياة اليومية حيث شعرت سارة المنصوري، موظفة في أبوظبي، بالمبنى يتمايل قليلاً قائلة: "ظننت أنها رياح قوية، لكن زملائي أكدوا أنه زلزال". الحدث يفتح المجال أمام مراجعة شاملة لخطط الطوارئ في جميع المنشآت الحيوية، بينما تنتظر شركات التأمين طلبات مراجعة البوالص من المواطنين القلقين على ممتلكاتهم. الخبراء يحذرون من ضرورة الاستعداد لنشاط زلزالي محتمل، خاصة في منطقة حساسة اقتصادياً.

رغم أن الزلزال اعتُبر معتدل القوة دون أضرار مسجلة، إلا أن الحدث يطرح تساؤلات جدية حول مستوى الاستعداد للكوارث الطبيعية في المنطقة. الاستثمار في تقنيات الرصد المتقدمة وتطوير ثقافة الوقاية أصبح ضرورة حتمية، ليس فقط للحماية بل لضمان استمرارية الإنتاج في أهم منطقة نفطية عالمياً. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نحن مستعدون حقاً لما قد تخبئه الطبيعة؟ الإجابة في أيدينا جميعاً.

شارك الخبر