800 اتفاقية في أسبوع واحد... رقم يحطم جميع الأرقام القياسية في تاريخ المؤتمرات الدولية
في حدث عالمي احتضنته السعودية وأدهش العالم، أعلنت المملكة من خلال مؤتمر الحج والعمرة عن توقيع 800 اتفاقية جديدة خلال أسبوع واحد. للمرة الأولى في التاريخ، شهد المؤتمر مشاركة 150 دولة أي 75% من دول العالم تحت هدف واحد مشترك. الرئيس التنفيذي للمؤتمر أعلن: "بينما تقرأ هذه السطور، يتم توقيع اتفاقية كل دقيقتين في مكة المكرمة." في تطور مذهل في تنظيم الحشود، ثورة غير مسبوقة في التطوير التقني والابتكار، تفاصيل الحدث تحبس الأنفاس.
انطلاق النسخة الخامسة من مؤتمر الحج بمشاركة دولية قياسية، حيث تجمع أكثر من 150 دولة ممثلة بـ 270 جهة عارضة، مشكلين لوحة عالمية من التعاون والشراكة. نسبة رضا الحجاج عن العام الماضي تخطت 90%، مؤكدة مكانة السعودية كنموذج متكامل في التنظيم. "نُقدم للعالم نموذجاً متكاملاً في التنظيم والإدارة"، قال د. مشاط، مشيراً إلى أن "التقنية أصبحت العمود الفقري للعملية التشغيلية." مكة تتحول إلى عاصمة عالمية للابتكار في الخدمات الدينية والإنسانية.
بناءً على النجاحات السابقة، تأتي النسخة الخامسة ضمن رؤية 2030 وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن". يتميز المؤتمر بالتحول الرقمي من خلال منصات مثل "نسك" وشراكة بين القطاعين العام والخاص. من هذه الزاوية، يرى المراقبون أن المؤتمر بات مرجعاً عالمياً في إدارة الحشود مثلما أصبحت مكة مرجعاً روحانياً. الخبراء يتوقعون تحول المملكة إلى مركز عالمي لصناعة حلول إدارة الحشود.
على المستوى اليومي: كل مسلم سيشعر بالتحسينات التقنية في رحلته الروحانية من خلال أعداد المعتمرين المتزايدة والخدمات المتطورة. هذه الإنجازات تقدم فرصة ذهبية للاستثمار في قطاع السياحة الدينية، وسط إشادة دولية بالتميز السعودي ودعوات لنقل النموذج إلى دول أخرى.
السعودية تعيد تعريف إدارة الحشود بـ800 اتفاقية و150 دولة مشاركة، مع تحفيز لنقل النموذج خارج الحدود. "من مكة إلى العالم" ليس مجرد شعار، بل مشروع إنساني ينتشر عبر القارات. هل دولتك ستكون جزءاً من هذه الثورة في خدمة الإنسانية، أم ستكتفي بالمشاهدة من بعيد؟