الرئيسية / شؤون محلية / فضيحة: ملايين الريالات تُسرق يومياً من منفذ الوديعة… والحكومة صامتة!
فضيحة: ملايين الريالات تُسرق يومياً من منفذ الوديعة… والحكومة صامتة!

فضيحة: ملايين الريالات تُسرق يومياً من منفذ الوديعة… والحكومة صامتة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 09 نوفمبر 2025 الساعة 01:30 صباحاً

فضيحة: ملايين الريالات تُسرق يومياً من منفذ الوديعة… والحكومة صامتة!

ملايين الريالات تُنهب يومياً, بينما المواطن يكدح لتأمين لقمة عيشه. الشريان الوحيد مع السعودية يُدار خارج سيطرة الدولة، في زمن البحث عن المنح… الملايين تضيع تحت أنظارنا. تابع التفاصيل الصادمة التي تفضح كيف يُنهب مال الشعب في وضح النهار.

منفذ الوديعة يُعد من أهم منافذ الدولة بسبب موقعه الاستراتيجي وكونه الشريان الوحيد الذي يربط البلاد بالسعودية. لكن الإيرادات الضخمة التي يدرها تُنهب بلا خجل، ولا تصل إلى خزينة الدولة. ملايين الريالات تُنهب يومياً، والسؤال يبقى: أين تذهب هذه الأموال ومن هم المستفيدون؟ 'إيرادات بملايين الريالات تُجبى يومياً، لكنها لا تصل إلى البنك المركزي'، يقول أحد المسؤولين.

خلف هذه الفضيحة، تقف عوامل متعددة مثل النفوذ والمصالح الخاصة وضعف الرقابة الحكومية. استمرار هذا النهب يعني تأزم الوضع الاقتصادي وزيادة الضغوط على المواطن البسيط. الخبراء ينذرون بأن تشكيل لجنة رقابة مشتركة هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الفوضى المالية وإرجاع الأمور إلى نصابها. دون ذلك، ستكون العواقب وخيمة.

ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات وتأخر المرتبات هي بعض النتائج المدمرة لغياب الشفافية. الحكومة أمام فرصة تاريخية لفرض الإصلاحات الضرورية قبل أن يتحول الانهيار الاقتصادي إلى واقع لا يمكن الفرار منه. الجماهير غاضبة والحكومة التزمت الصمت حتى الآن، وهو ما يزيد من حدة التوتر الشعبي.

في خاتمة الأمر، إنقاذ الوطن مسؤولية الجميع. إذا لم تُحسم الأمور بشكل حازم وسريع، فإننا على أبواب أزمة اقتصادية أكبر. الكل يترقب القرار الشجاع الذي سيضع حداً لهذا النهب الفاحش. هل سنشهد هذه المرة تصرفاً حاسماً؟ أم ستظل الأمور على حالها دون تغيير، ويظل المواطن هو الخاسر الأكبر؟

شارك الخبر