100% من المواجهات الأخيرة انتهت بنفس النتيجة - هل ستكسر القاعدة اليوم؟ في حدث يوصف بأنه دراما رياضية استثنائية، يلتقي فريقا الحزم والخليج على أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة مساء الخميس. في المواجهتين السابقتين، سُجلت نفس النتيجة 1-1، ورغم ذلك فإن الفريقين يدخلان المباراة بعزم على كسر هذه اللعنة الكروية. الليلة في بريدة، التاريخ ينتظر من سيكسر اللعنة أولاً.
المواجهة النارية بين فريقي الحزم والخليج ستحسم تحديد مصيرهما في النصف الأول من الموسم، حيث يسعى الحزم المتذمر من نتائجه الأخيرة والتي وضعته في المركز الرابع عشر برصيد 6 نقاط فقط، إلى تحقيق نتائج أفضل والخروج بانتصار غالٍ يمكن أن يقلب موازين الدوري لصالحه. من جهة أخرى، يسعى الخليج والذي يتفوق عليه بفارق 5 نقاط في المركز السابع، لتعزيز مركزه والتقدم نحو قمة الدوري. يقول المدرب: "لا يمكن أن نستمر في التعادل إلى الأبد".
يتميز تاريخ المواجهات بين الفريقين بكونه تاريخاً من التوازن والندية، حيث يواجه الفريقان ضغطاً شديداً بعد نتائج مخيبة في جولات سابقة - الحزم أضاع انتصاراً محققاً أمام الاتفاق، بينما أضاع الخليج تفوقه برباعية ضد الاتحاد. المحللون يرون أن هذه المباراة قد تكون مختلفة بسبب الحاجة الملحة لكلا الفريقين لاقتناص النقاط الثلاث، مشيرين إلى أن التعادل لن يكون مقبولاً.
النتيجة المتوقعة للمباراة ستؤثر بشكل كبير على حالة المشجعين في كل من القصيم والشرقية، حيث أن الفوز سيعطي دفعة معنوية للفريق المنتصر، بينما التعادل أو الخسارة قد يزيد من أزمة الثقة. لا تزال الفرصة متاحة للحزم للخروج من منطقة خطر الهبوط، لكن التحدي يكمن في تجاوز ضغط الجمهور والمباريات السابقة.
مباراة واحدة، حلمان متضادان، ونتيجة ستغير كل شيء. من يحقق الانتصار الليلة سوف يرسم خريطة طريقه لبقية الموسم بثقة وتألق. ترقبوا مباراة قد تدخل تاريخ المواجهات بين الفريقين، وابقوا على استعداد للإجابة على السؤال النهائي: "هل ستصمد لعنة التعادل، أم هل ستنكسر على أرض بريدة؟"