في تطور مثير وغير مسبوق، كشفت شركة الغاز والتصنيع الأهلية عن تحول جذري في استراتيجياتها بإعلانها التحول إلى شركة قابضة تضم 6 شركات متخصصة في قطاع الطاقة. ولأول مرة في تاريخها، تغامر غازكو بالتخلي عن هويتها التقليدية لتتحول إلى إمبراطورية طاقة متكاملة في السوق السعودي. التاريخ يحُدد: التغيير يبدأ في نوفمبر 2025 - هل أنت على استعداد لمواجهة هذه الثورة؟
أعلنت غازكو، عن موافقة الجمعية العامة بالإجماع على هذا التحول الاستراتيجي ليشمل 6 شركات تحت مظلة واحدة، مما سيعزز من حضورها في سوق غاز البترول المسال. يتكون مجلس الإدارة من 7 أعضاء جدد، لفترة تمتد لأربع سنوات، تشير إلى تحول جذري في هيكلها. وفقاً لمصدر مسؤول، هذه الخطوة "تهدف إلى تعزيز حضورها في قطاع غاز البترول المسال"، ما يعكس عزم الشركة على تغيير قواعد اللعبة في السوق السعودي.
يعود هذا القرار في خلفيته إلى توجهات رؤية 2030 التي تدعو إلى تطوير قطاعات الطاقة والصناعة في المملكة. الأسباب واضحة؛ الحاجة لرفع الكفاءة التشغيلية وتنويع الاستثمارات. كما أنه اتساقاً مع التوجهات العالمية نحو النماذج القابضة، تتوقع غازكو تحسن الأداء المالي بزيادة قدرتها التنافسية. وكما حدث مع أرامكو، يُتوقع أن هذا التحول سيخلق تأثيراً إيجابياً في القطاع.
التأثير على الحياة اليومية للمستهلكين لا يمكن إنكاره، حيث يُتوقع أن تتحسن خدمات الغاز مع زيادة في نقاط التوزيع، بجانب نمو الأرباح وتوسع الأنشطة في قطاعات جديدة. المحللون يرحبون بهذه الفرصة الاستثمارية الواعدة، في الوقت الذي يبقى فيه المستثمرون في حالة ترقب.
باختصار، تحول غازكو إلى شركة قابضة مع 6 شركات متخصصة يُبشر بنمو الأرباح والتوسع في الأسواق الإقليمية بدءًا من نوفمبر 2025. نصيحة الخبراء: متابعة أداء الشركة وفحص الفرص الاستثمارية الجاذبة. لكن يبقى السؤال؛ هل ستنجح غازكو في تحقيق طموحاتها أو ستواجه تحديات الإدارة المعقدة؟