الرئيسية / شؤون محلية / حصري: كيف خسرت 'الماجدية' 77 مليون ريال في ربع واحد رغم ارتفاع مبيعاتها 13%؟
حصري: كيف خسرت 'الماجدية' 77 مليون ريال في ربع واحد رغم ارتفاع مبيعاتها 13%؟

حصري: كيف خسرت 'الماجدية' 77 مليون ريال في ربع واحد رغم ارتفاع مبيعاتها 13%؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 06 نوفمبر 2025 الساعة 02:45 صباحاً

67% من الأرباح تبخرت في ثلاثة أشهر فقط! في صدمة مالية حقيقية ضربت شركة "الماجدية" العقارية، حيث انهارت أرباحها بنسبة 51% خلال الربع الثالث من 2025، مسجلة انخفاضاً مذهلاً وضياعاً لـ76 مليون ريال في ربع واحد. هذا الانهيار الصاعق أثار هلع آلاف المساهمين الذين بات عليهم التصرف بسرعة لإنقاذ استثماراتهم.

تسببت عقبات التمويل وغياب إيرادات بيع الأراضي، التي حققت في العام السابق 129 مليون ريال، في تحويل شركة "الماجدية" إلى محط أنظار المستثمرين القلقين من تداعيات انهيار الأرباح. وبالنظر إلى الأرقام، فقد تعرضت الشركة لخسارة بلغت 39 مليون ريال مقارنة بالربع الماضي. وأوضح أحد المتحدثين باسم الشركة أن ارتفاع تكاليف التمويل بحوالي 23.5 مليون ريال، والعوامل الموسمية، قد شدت الحبل على رقبتي المساهمين والمستثمرين.

تواجه السوق العقارية السعودية تحديات جديدة وسط تقلبات عدة، حيث يلاحظ ارتفاع تكاليف التمويل وتأثير مشاريع "البيع على الخارطة". وتعيد هذه الأحداث إلى الأذهان ذكريات الأزمة العقارية العالمية في عام 2008. وعلى الرغم من تقليل إدارة الشركة لخطورة الأمر، فإن المحللين يرون فيه بداية جديدة لتقلبات كبيرة.

على مستوى الأفراد، قد يعاني مشتري الوحدات السكنية من تأخيرات أو تعديلات في الأسعار، مما يحتم عليهم اتخاذ خطوات حذرة ومدروسة. بينما يطمح بعض المحللين إلى تعافٍ جيد في الشهور القادمة، لا تزال القلوب معلقة بتوقعات السوق القاسية والانتظار لما سيحدث في الفترة القادمة. وبينما يخشى المساهمون فقدان الثقة، يجد المشترون الذكيون فرصة للحصول على عقارات بأسعار مخفضة.

ومع تلخيص النقاط الجذرية، يبقى الربع الرابع حاسماً في تحديد مستقبل شركة "الماجدية" وعموم القطاع العقاري في السعودية. يبقى السؤال مطروحاً: هل نحن أمام تراجع مؤقت أم هل تواجه السوق بداية أزمة أعمق؟ يجب على المستثمرين مراقبة التطورات واتخاذ قرارات تستند إلى بحوث وتحليلات دقيقة لتفادي الوقوع في فخاخ مالية غير متوقعة.

شارك الخبر