في 4 أيام فقط، ستحدد الرياض مصير الأمان النووي لـ 8 مليارات إنسان! للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، تجتمع أخطر العقول النووية في العالم تحت سقف واحد. مع تزايد التهديدات النووية العالمية، لم يعد هناك وقت للتأخير. تعرف على التفاصيل الحاسمة لهذا الحدث الثوري.
تنطلق في الرياض أحداث المؤتمر الدولي للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية (EPR2025) من الأول إلى الرابع من ديسمبر 2025، بتنظيم مشترك بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). يعد الحدث منصة لتبادل الخبرات بين عشرات الدول ومئات الخبراء المشاركين. "بناء المستقبل في عالم متطور" شُعار المؤتمر يعكس الطموح بتحقيق تحول جذري في الأمان النووي العربي والإقليمي.
في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالأمان النووي بعد حوادث مثل تشيرنوبيل وفوكوشيما، يأتي هذا المؤتمر كضرورة حتمية. التطور التقني السريع والتحديات الأمنية المعاصرة تفرض وضع معايير جديدة. الخبراء يتوقعون أن تسهم الرياض في إرساء قواعد مبتكرة للأمان النووي، معتبرين أن EPR2025 يمكن أن يغير قواعد اللعبة تماماً كما فعل مؤتمر باندونغ 1955 في السياسة الدولية.
المؤتمر يعد بتحسين الأمان في المستشفيات والصناعات التي تستخدم المواد المشعة، مبشراً ببروتوكولات أمان جديدة وتعزيزاً للتعاون الإقليمي والدولي. رغم الترحيب الدولي، تظل بعض الجماعات البيئية تحت وطأة القلق، مما يدعو للحذر والتركيز على فرص الاستثمار في التقنيات النووية الآمنة.
تتصدر السعودية مستقبل الأمان النووي الإقليمي برؤية متقدمة لعصر جديد من التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. وجب دعم جهود الأمان النووي والاستثمار في التقنيات الآمنة لضمان مستقبل مشرق. "هل ستنجح الرياض في إعادة كتابة قواعد الأمان النووي العالمي؟"