الرئيسية / شؤون محلية / حصري: نائب أمير الرياض يدشن مقر "خيرات" الثوري... مشروع سيغير مفهوم حفظ الطعام في السعودية!
حصري: نائب أمير الرياض يدشن مقر "خيرات" الثوري... مشروع سيغير مفهوم حفظ الطعام في السعودية!

حصري: نائب أمير الرياض يدشن مقر "خيرات" الثوري... مشروع سيغير مفهوم حفظ الطعام في السعودية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 نوفمبر 2025 الساعة 11:00 مساءاً

في الوقت الذي يهدر فيه السعوديون 250 كيلو من الطعام سنوياً للفرد الواحد، يأتي تدشين نائب أمير الرياض لمقر "خيرات" الجديد ليمثل ثورة في حفظ النعمة. مجرد مقر واحد قد يغير مستقبل الأمن الغذائي في المملكة. بينما تتصاعد أزمة الهدر الغذائي عالميًا، الرياض تقود الحل بطريقة ريادية.

في مشهد يحمل رمزية عميقة للعطاء والاستدامة، دشن نائب أمير الرياض مقرًا جديدًا لجمعية "خيرات" وسط حضور مميز من قادة العمل الخيري. ووفقًا للإحصائيات، 30% من الطعام المنتج عالميًا يُهدر، وتستهدف المملكة تقليل الهدر بنسبة 33% بحلول 2030. قال نائب أمير الرياض في حفل التدشين، "هذا الإنجاز يعكس تطور العمل الخيري في المنطقة". ومن جهتها، وصفت حصة الشنيفي هذا الافتتاح بأنه امتداد لاهتمام القيادة بحفظ النعمة.

تأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية المملكة نحو الاستدامة ومكافحة الهدر، متماشية مع رؤية 2030. تزايد الوعي العالمي بأهمية الأمن الغذائي والحاجة لحلول مبتكرة لمشكلة الهدر الغذائي دفعت القيادة لدعم هذه المشاريع. تذكرنا المبادرة بمشاريع الملك عبدالعزيز الخيرية التي وضعت أسس العطاء المنظم في المملكة. ويتوقع خبراء التغذية أن تساهم المبادرة في تقليل الهدر الغذائي بنسبة تصل إلى 25% في الرياض.

المشروع سيؤثر مباشرة على حياة آلاف الأسر المحتاجة، وسيغير عادات الاستهلاك في المجتمع. من المتوقع أن نرى زيادة في عدد الوجبات المحفوظة يومياً، ونمو شبكة المتطوعين والشركاء، بالإضافة إلى انتشار ثقافة حفظ النعمة في المجتمع. هذا الحدث فرصة ذهبية للمطاعم والفنادق للمساهمة في العمل الخيري وتحسين صورتها المجتمعية. وبين إشادة المجتمع المدني وترحيب رجال الأعمال، تتنوع ردود الفعل وتعكس أهمية المبادرة.

تدشين مقر جمعية خيرات الجديد ليس مجرد افتتاح، بل بداية مرحلة جديدة في مكافحة الهدر الغذائي. المملكة تقود اليوم نموذجاً عالميًا في حفظ النعمة قد يُصدر لدول العالم قريباً. الوقت حان لكل مواطن ومقيم للمشاركة في هذه المسيرة النبيلة. هل سنكون جزءاً من الحل، أم سنبقى جزءاً من المشكلة؟ الخيار بين أيدينا اليوم.

شارك الخبر