في خطوة مفاجئة تثير الدهشة في الأوساط الاقتصادية، رغم زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 15%، لم يرتفع سعر تعبئة أسطوانة الغاز ولا هللة واحدة! تعد هذه السياسة جزءًا من استراتيجية وطنية تهدف لتعزيز الشفافية في السوق وتنظيمها وفق أعلى المعايير العالمية. تستفيد الأسر السعودية من هذا القرار حيث سيوفر لكل منها مئات الريالات سنويًا.
أعلنت الجهات المختصة عن تثبيت أسعار تعبئة الغاز المنزلي خلال عام 2025 رغم تطبيق ضريبة جديدة بنسبة 15%. وبلغ سعر الأسطوانة القياسية 21.85 ريال. "هذا القرار يعكس التزامنا بدعم المواطن السعودي في ظل التحولات الاقتصادية"، جاء التعليق من متخصص في شركة غازكو. يشعر المواطنون بالراحة النفسية نتيجة استقرار ميزانياتهم الشهرية على الرغم من اختلاف رسوم التوصيل بين المناطق.
تأتي هذه الإجراءات في سياق استراتيجية وطنية شاملة، حيث تندرج تحت رؤية 2030 الداعمة للتنويع الاقتصادي. يُذَكرنا القرار الحالي بسياسات دعم المحروقات التاريخية في السبعينات. يُتوقع من الخبراء استمرار هذه السياسة حتى 2030، تعزيزًا للولاء الحكومي لدى المواطنين.
على صعيد الحياة اليومية، سيوفر القرار على الأسر بين 600 إلى 1200 ريال سنويًا، مما يحسن من مستوى المعيشة وزيادة القوة الشرائية. ورغم الترحيب الشعبي الواسع، إلا أن هناك قلقًا محدودًا من شركات التوزيع بشأن استقرار هوامش الربح. ينصح الخبراء المواطنين باستغلال هذا الاستقرار لتخطيط أوضاعهم المالية بشكل أفضل.
هذا القرار يشكل نقطة تحول تاريخية في سياسات دعم الطاقة بالسعودية، إذ يجمع بين العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية. السؤال الذي يثار الآن: هل ستتبع دول الجوار النموذج السعودي في دعم المواطنين ومواجهة عاصفة الضرائب العالمية؟
