فوز واحد فقط من 8 مباريات - هذا كل ما حققه عملاق مانشستر خارج أرضه! 8 سنوات من الانتظار انتهت في أنفيلد، لكن الكابوس الحقيقي ما زال مستمراً. 24 ساعة تفصل أموريم عن امتحان حقيقي قد يحدد مصيره.
في اعتراف صريح يكشف عمق الأزمة، أقر أموريم بأن يونايتد يعاني من عقدة نفسية خارج الأرض. بتفاصيل صادمة، يظهر أن الفريق حقق نسبة فوز 12.5% فقط خارج أرضه هذا الموسم. وقال أموريم: "يجب أن نكون مستعدين لمباراة مختلفة" - كلمات تحمل قلقاً واضحاً وهو يستعد لمواجهة نوتنغهام فورست.
منذ تولي أموريم فريق مانشستر يونايتد قبل عام، لم يتمكن من كسر لعنة الأداء خارج الأرض. العوامل النفسية المعقدة وضغط الجماهير المنافسة يضع الفريق في موقف صعب يشبه بدايات فيرغسون في الملاعب الصعبة. ويتوقع المحللون أن هزيمة واحدة قد تهدم كل ما بناه أموريم في شهور.
ملايين المشجعين حول العالم يترقبون مباراة قد تغير مزاجهم لأسابيع. فوز يونايتد يعني انطلاقة حقيقية، بينما الهزيمة قد تعني العودة إلى المربع الأول. فرصة ذهبية لاستغلال فوضى فورست، لكن التاريخ يحذر من الاستهانة بإمكانات الفريق المنافس. ردود الفعل تتأرجح بين التفاؤل الحذر والتشاؤم المخيف.
معادلة بسيطة: انتصار يكسر العقدة أو هزيمة تعمقها أكثر. هل سيتمكن مانشستر يونايتد من تحسين الأداء خارج أرضه وتحقيق النصر المنتظر؟ على أموريم أن يثبت أن فلسفته تعمل في كل مكان، وليس فقط في أولد ترافورد. هل سيكتب التاريخ قصة نهوض جديدة، أم أن كابوس الأداء خارج الأرض سيستمر؟