36% - رقم يحكي قصة ثورة صامتة غيّرت وجه السعودية. في قاعات مجموعة العشرين، امرأة سعودية تقود وفد المملكة لتمكين المرأة على المستوى العالمي. بينما تحتفل السعودية بإنجازاتها دولياً، القطار لا يزال يسير... فهل ستصعدين؟
في أروقة مؤتمر مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا، رفعت د. ميمونة آل خليل علم السعودية عالياً، حيث شهدت المملكة قفزة من أقل من 20% إلى 36% في نسبة مشاركة المرأة الاقتصادية في أقل من عقد من الزمن. "رؤية 2030 جعلت تمكين المرأة محوراً أساسياً للتنمية المستدامة"، كما صرحت د. ميمونة، وصوت المرأة السعودية يصل إلى أقوى المنتديات الاقتصادية في العالم.
منذ إطلاق رؤية 2030، بدأت السعودية رحلة تحول جذرية في نظرتها لدور المرأة. عوامل مثل الإرادة السياسية القوية، واستثمار التعليم، وإزالة العوائق التنظيمية، ساهمت جميعها في تحقيق هذا الإنجاز. "كما قادت السعودية العالم في الطاقة، تقود اليوم في تمكين المرأة". خبراء يتوقعون وصول نسبة مشاركة المرأة إلى 50% خلال السنوات القادمة.
في كل مكتب وشركة ومصنع، نرى وجوهاً نسائية جديدة تدير وتقود، مما يساعد في بناء اقتصاد أقوى ومجتمع أكثر تماسكاً. فرصة اليوم متاحة للنساء الطموحات للانضمام لهذا التحول، وبين مؤيد يحتفي بالإنجاز ومتردد يخشى التغيير السريع، يبقى المجتمع مستعداً للتقدم.
من مؤتمرات دولية إلى مكاتب محلية، المرأة السعودية تكتب تاريخاً جديداً. عام 2030 ليست النهاية، بل هي بداية عصر جديد للمرأة في المنطقة. الباب مفتوح، والدعم متاح، والمستقبل في انتظارك. السؤال ليس إن كانت المرأة السعودية ستنجح، بل كم ستحقق من إنجازات؟
