الرئيسية / شؤون محلية / لحظات رعب: طائرة سعودية تصطدم بـ عشرات الطيور أثناء إقلاعها من الجزائر... و300 راكب ينجون بأعجوبة!
لحظات رعب: طائرة سعودية تصطدم بـ عشرات الطيور أثناء إقلاعها من الجزائر... و300 راكب ينجون بأعجوبة!

لحظات رعب: طائرة سعودية تصطدم بـ عشرات الطيور أثناء إقلاعها من الجزائر... و300 راكب ينجون بأعجوبة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 أكتوبر 2025 الساعة 01:55 صباحاً

في أقل من 30 ثانية، اصطدمت عشرات الطيور بطائرة تحمل 300 راكب، في حادث صادم مرعب لم يكن في الحسبان، حيث كانت الطائرة السعودية من طراز بوينج 777 متجهة للإقلاع من مطار الجزائر الدولي. قرار واحد من القبطان أنقذ أرواح مئات الأشخاص من كارثة محتملة، في لحظات حاسمة، باتت البراعة البطولية عنواناً لحماية الأرواح من خطر داهم. في اللحظات الحاسمة من الإقلاع، حدث ما لم يتوقعه أحد، والوعد بالتفاصيل يظل بانتظار التحليلات الدولية والمحلية.

تفاصيل الاصطدام المفاجئ تكشفت سريعاً حين اصطدمت الطائرة بعشرات الطيور أثناء الإقلاع، مما أثار أصواتاً مرعبة تبعها قرار سريع وحاسم من القبطان للعودة إلى مدرج المطار حفاظاً على سلامة الجميع. الأضرار ظهرت جليةً حيث غطت مساحة تعادل حجم باب منزل في مقدمة الطائرة، ووفقاً لمصادر المطار، تم اتخاذ قرار بإلغاء الرحلة التزاماً بالبروتوكولات الدولية المتبعة، مبددين خوف الركاب وموفرين لراحة البال. "اعتقدنا أننا فقدنا كل شيء في تلك اللحظة"، يروي أحد الركاب وهو يشعر بالامتنان للطاقم.

تخوض المطارات قصة متكررة مع حوادث الطيور، حيث يصبح الموقع الجغرافي بالقرب من المناطق الزراعية سبباً في استقطاب تلك الطيور، ما يزيد من احتمالية تعرض الطائرات لمثل هذه الاصطدامات. في حالات مشابهة، مثل "المعجزة على نهر هدسون" العام 2009، أظهرت الحوادث السابقة تطور الإجراءات المتخذة للاستجابة الفعالة والسريعة. الخبراء يؤكدون أن الاصطدامات هذه تحدث بمتوسط مرة كل 10 آلاف رحلة، لكن قليل ما تسبب كوارث حقيقة.

على الصعيد الشخصي، يشعر المسافرون بالقلق في أعقاب الحدث الأخير، حيث تتأثر خطط حياتهم اليومية بقرارات التأجيل وإجراءات السلامة المشددة. النتائج المنتظرة تركز على تحسين إجراءات طرد الطيور وتعزيز أنظمة إنذار مبكر في المطارات لضمان رحلات آمنة مستقبلاً. يبقى الركاب ممتنين لقرار القبطان السريع وردود الأفعال كانت إيجابية بشكل عام، مع إشادة بالإجراءات الأمنية المتبعة. إلى أي مدى يمكننا التعويل على الإجراءات والأبطال البشريين؟ هذا يتطلب ثقة كاملة بكل الجهود لتحقيق الأمان والاستقرار.

في الختام، تجسد الحادثة الحالية دروساً تُستقى حول الكفاءة والشجاعة في الأوقات الحرجة، حيث أثبت القبطان أن سلامة الأرواح أهم بكثير من الالتزامات الزمنية. المستقبل يعد بتقنيات صارمة لمراقبة الطيور وابتكار حلول فعالة لتجنب مثل هذه الاصطدامات. القبطان أكد لنا عبر الحادثة: "في عالم الطيران، هل السلامة أهم أم الوقت؟ القبطان أجاب بوضوح." دعوة صادقة للثقة والاعتماد على خبرات الطيارين وإجراءات السلامة كضمانة أكيدة للأمن.

شارك الخبر