31.21% - هذا الرقم قد يعيد تشكيل خريطة الرعاية الصحية في السعودية! شركة فقيه تسعى للاستحواذ على منافس يضم دله الصحية كمساهم رئيسي. المفاوضات بدأت رسمياً وقد تنتهي في أي لحظة. تفاصيل مثيرة في الطريق.

في خطوة جريئة تجذب الأضواء، وافق مجلس إدارة مجموعة فقيه للرعاية الصحية على بدء مفاوضات رسمية للاستحواذ على حصة أغلبية في شركة الدكتور محمد بن راشد الفقيه وشركاه. النية واضحة: الهيمنة على القطاع الصحي السعودي الخاص، وسط قلق وترقب من المستثمرين الذين يرون في ذلك تحالفاً مدهشاً قد يُحدث انقلاباً في السوق. يتعذّر تحديد الأثر المالي للصفقة بدقّة، كما أعلن بيان فقيه الطبية في تداول.

الخلفية لا تقل إثارة، ففي 2022 تعثرت محاولات دله الصحية لشراء نفس الأسهم، ما وضع الشركة في موقف حرج أمام استراتيجية فقيه الطموحة. نمو القطاع الصحي ومتطلبات رؤية 2030 يضع المنافسة الشديدة في دائرة الضوء، متجسداً عبر مقارنات مع عمليات استحواذ كبرى في السوق السعودي مثل استحواذات سابقة لأرامكو. مما يعيد التركيز على احتمالية إعادة هيكلة كاملة للقطاع الصحي الخاص.

التأثير لن يقتصر على المستثمرين فقط، إذ تشمل التغييرات المحتملة في أسعار وجودة الخدمات الصحية، مثيرة جدلاً واسعاً حول نتائج توحيد الخدمات وتحسين الكفاءة أو احتكار محتمل يثير قلق الجهات التنظيمية. بينما يحتفي المؤيدون بالفرصة الاستثمارية الجديدة، يقف المنافسون على أطراف أصابعهم متسائلين عن المصير القادم.

ختاماً، أمام صفقة ضخمة كهذه تعيد تشكيل القطاع الصحي السعودي، يصبح من الضروري متابعة التطورات عن كثب واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة. السؤال الأكبر: هل ستنجح فقيه حيث فشلت دله؟ وما ثمن هذا النجاح على المرضى والمستثمرين؟