في أقل من 24 ساعة، حصدت صور ميس حمدان مئات الآلاف من التفاعلات لظهورها المفاجئ والمثير على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة السينمائي. احتاج مصفف الشعر إلى الاستعانة بحلاق رجالي لإتمام القصة الجذرية، ما جعل الجميع يتحدثون عن الخطوة الجريئة والتاريخية التي قامت بها ميس. خطوة واحدة غيّرت مسار النقاش حول حرية المرأة في الوطن العربي، تفصيلات أكثر نكشفها لكم.
أمس، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، ظهرت الفنانة ميس حمدان بقصة شعر "Boy Cut" قصيرة جداً، تخلت عن شعرها الطويل الذي طالما عُرفت به، في إطلالة جمعت بين الأناقة والجرأة. تحدثت ميس عن قرارها بقولها: "القرار نابع من رغبة شخصية قديمة، مالوش علاقة بأزمة نفسية". هذا الحدث خطف الأنظار تماماً وتسبب في موجة من الصور والفيديوهات على مواقع التواصل.
رغبة قديمة في كسر فكرة ربط الشعر الطويل بالأنوثة كانت الدافع وراء قرار ميس. في سياق أشمل، يذكرنا هذا بنجمات عالميات مثل إيما واتسون وآن هاثاواي اللواتي أقدمن على نفس الخطوة. خبراء علم النفس يرونه تعبيراً عن الثقة بالنفس والقدرة على التغيير، ما يعكس رغبة في التحرر من القوالب المجتمعية.
على الصعيد الشخصي، تشجع هذه الخطوة العديد من الفتيات لتجربة قصات جديدة، وفتحت نقاشات داخل البيوت العربية حول الحرية الشخصية. من المتوقع أن يزيد الاهتمام بأعمال ميس القادمة، ومن ناحية أخرى، هذه فرصة لتصنيفها كرمز للجرأة ولكن بحذر من ردود الفعل السلبية. ردود الأفعال تراوحت بين إعجاب بجرأتها وانتقاد لخروجها عن المألوف.
تلك خطوة جريئة ذات رسالة واضحة وثقة بالنفس، قد تكون بداية لتغيير جذري في معايير الجمال. نترككم بالتساؤل: "هل ستكون ميس حمدان رائدة تغيير حقيقي أم مجرد حالة استثنائية في بحر من التقليدية؟"
