الرئيسية / مال وأعمال / أرقام صادمة: الريال اليمني ينهار في عدن بـ1633 بينما يستقر في صنعاء بـ540 - ماذا يحدث؟
أرقام صادمة: الريال اليمني ينهار في عدن بـ1633 بينما يستقر في صنعاء بـ540 - ماذا يحدث؟

أرقام صادمة: الريال اليمني ينهار في عدن بـ1633 بينما يستقر في صنعاء بـ540 - ماذا يحدث؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 22 أكتوبر 2025 الساعة 12:20 مساءاً

1093 ريالاً - هذا هو الفارق الصادم لسعر الدولار الواحد بين عدن وصنعاء صباح اليوم! في اليمن اليوم، يمكنك أن تصبح ثرياً في مدينة وفقيراً في أخرى بنفس المبلغ! خلال قراءتك لهذا الخبر، قد يكون سعر الصرف قد تغير مرة أخرى!

صباح الأربعاء، استيقظ اليمنيون على واقع اقتصادي مرير جديد - فجوة مالية تشبه الهوة السحيقة بين شطري بلادهم المنقسم. 300% نسبة الفارق بين المدينتين، في حين أن 95% انخفاض قيمة الريال منذ بداية الحرب. "هذه ليست مجرد أرقام، بل حياة 30 مليون إنسان تنهار أمام أعينهم"، قال مصدر في البنك المركزي. العائلات تتصارع مع حقيقة مرعبة - راتب الشهر لا يكفي لأسبوع واحد من المعيشة الكريمة. محمد الصرافي، تاجر عملة في عدن، استطاع بناء ثروة من خلال التجارة الذكية رغم المخاطر الأمنية.

الانقسام النقدي ليس وليد اليوم، بل نتاج عقد كامل من الحرب والتشرذم السياسي. وجود بنكين مركزيين متناحرين، كل منهما يطبع النقود وفق أهوائه السياسية. تشبه الحالة اليمنية ما حدث في لبنان خلال الحرب الأهلية، لكن بوتيرة أسرع وأشد دمارًا. الخبراء يحذرون من "تسونامي اقتصادي" قادم قد يجعل الأوضاع الحالية تبدو كالجنة.

المواطن البسيط يجد نفسه في متاهة مالية - يحتاج حقيبة كاملة لشراء كيلو من الخبز. اقتصاديون يتوقعون موجة إفلاسات جماعية للشركات المحلية خلال الأسابيع القادمة. تحذير عاجل - أي مدخرات بالريال اليمني قد تتبخر خلال أيام. بينما يبكي الفقراء، يحتفل تجار العملة بأرباح خيالية من المأساة الوطنية.

فجوة 300% في أسعار الصرف تعكس عمق الأزمة وخطورة المرحلة. الأسوأ لم يأتِ بعد - الخبراء يتوقعون انهياراً أكبر خلال الأشهر القادمة. الوقت ينفد أمام اليمنيين لحماية مدخراتهم من الانهيار الكامل. "كم من الوقت يحتاج الريال اليمني ليصبح مجرد ذكرى؟ الجواب قد يكون أقرب مما نتخيل!"

شارك الخبر