في أقل من 6 ساعات، تداول ملايين السعوديين خبراً كاذباً عن توفير 960 ريال سنوياً. خبر واحد كاذب أثار آمال الملايين في توفير مئات الريالات شهرياً. قبل أن تخطط لميزانيتك، اكتشف الحقيقة الصادمة.

انتشر خبر مضلل حول تخفيض أسعار البنزين من 2.50 إلى 2.10 ريال خلال الساعات الماضية، مما أثار موجة من الفرح والتفاعل بين المواطنين والمقيمين. هذا الخبر، الذي زعم توفير 40 هللة لكل لتر بمعدل 80 ريال شهرياً و960 ريال سنوياً، قال عنه فريق التحقق في "يمن برس": "لا توجد أي تصريحات رسمية من أرامكو حول التخفيض". تحول التفاعل الواسع إلى خيبة أمل بعد كشف الحقيقة.

الحدث جاء نتيجة إعادة تدوير خبر قديم من 2024 وتداوله كأنه حديث، مستغلين حساسية الجمهور لأسعار الوقود وسرعة انتشار الأخبار عبر الوسائل المتاحة. محاولات سابقة لنشر أخبار كاذبة في هذا السياق لم تسلم، ما دفع الخبراء للتأكيد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية فقط.

خيبة الأمل كانت كبيرة في الأسر التي خططت لميزانياتها بناء على الخبر الكاذب. ومع توقعات بزيادة الحذر في تداول الأخبار الاقتصادية، إلا أن هناك تحذيرات واضحة: التحقق من الأخبار قبل تداولها ضرورة ملحة. رغم الإحباط من التضليل، هناك امتنان لجهود التحقق التي كشفت الزيف.

هذا الخبر الكاذب أثار آمال الملايين قبل أن يكشف زيفه، ما يبرز أهمية تطوير ثقافة التحقق من الأخبار. تذكر دائماً: تحقق دائماً من المصادر الرسمية قبل تصديق أي خبر اقتصادي. هل ستتحقق من مصدر الخبر التالي قبل أن تُبني عليه آمالك؟