عاجل: 2500 احتجاج يهز أمريكا ضد "الملك ترامب" - 5 ملايين في الشوارع والحرس الوطني في حالة تأهب!
في مشهد غير مسبوق شهدته أمريكا، اندلعت اليوم 2,500 احتجاج ضخم ضد الرئيس دونالد ترامب، ليصبح هذا التحرك الجماهيري الأكبر منذ تأسيس البلاد. من نيويورك إلى برلين، تعالت الأصوات في الشوارع احتجاجاً على ما يعتبره المتظاهرون "سلطوية" ترامب. الحرس الوطني على أهبة الاستعداد، وأمريكا تترقب يومًا تاريخيًا في مسارها السياسي. التفاصيل المثيرة تنتظركم في السطور القادمة.
انطلاقاً من ساحة "تايمز سكوير" الشهيرة في قلب مدينة نيويورك، تجمعت حشود ضخمة من المتظاهرين في الساعات الأولى من الصباح، يحملون لافتات كتب عليها "لا ملوك في أمريكا". مظاهر غضب شعبي تجسدت في أكثر من 2,500 احتجاج مخطط له، واستذكارًا لاحتجاجات يونيو التي شهدت مشاركة 5 ملايين شخص. وقال روبرت دي نيرو في الاقتباس الأشهر اليوم: "الملك دونالد الأول". تايمز سكوير باتت أشبه بساحة معركة سلمية دفاعاً عن الديمقراطية.
تعود جذور هذه الاحتجاجات إلى يونيو الماضي، حيث شارك الملايين في مظاهرات سلمية اتهم خلالها ترامب بـ"السلطوية" ومحاولة تركيز السلطة. وقد قارنت العديد من وسائل الإعلام هذه الحركة بحركة الحقوق المدنية في الستينات، لكن هذه المرة الاحتجاجات تستهدف الرئيس ذاته. ويتوقع الخبراء أن تكون هذه الموجة الأكبر في تاريخ الرئاسة الأمريكية.
مع تأزم الأوضاع في شوارع أمريكا، يزداد قلق الأمريكيين بشأن مستقبل أبنائهم في ظل ما يرونه "حكم ملكي". الضغوط تتزايد على الكونغرس لاتخاذ موقف، والاحتمال الأكبر هو حدوث انقسام أعمق. التحذيرات واضحة: هناك فرصة لإعادة إحياء الديمقراطية، لكن التحديات تقف في الطريق. بين مؤيد للاحتجاج ومتخوف من الفوضى، ينقسم الشارع الأمريكي حول الخطوة التالية.
أخيراً، أمريكا أمام خيار مصيري: هل سيتمكن الشعب الأمريكي من إنقاذ ديمقراطيته واستعادتها من براثن الاستبداد؟ الوقت حان للاختيار بين الحريات المتاحة أو الانزلاق نحو نظام سلطوي. السؤال المصيري هو: "هل ستبقى أمريكا صامدة أمام هذه الموجة الهائلة من الغضب، أم أن التاريخ سيشهد تغييرًا جذرًا في مشهدها السياسي؟"