الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: كيف هزّت طفلة صغيرة ضمير مصر بـ90 دقيقة فقط... الحقيقة التي أخفاها المجتمع!
شاهد: كيف هزّت طفلة صغيرة ضمير مصر بـ90 دقيقة فقط... الحقيقة التي أخفاها المجتمع!

شاهد: كيف هزّت طفلة صغيرة ضمير مصر بـ90 دقيقة فقط... الحقيقة التي أخفاها المجتمع!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 19 أكتوبر 2025 الساعة 03:55 صباحاً

في الوقت الذي تقرأ فيه هذه الكلمات، هناك 2.3 مليون طفل مصري يعملون بدلاً من اللعب في ظل مجتمع يعاني من الطبقية والتركيز على الفوارق الاجتماعية. طفلة في الثامنة تعمل خادمة ولا تعرف معنى كلمة 'أمنية' - هذا ليس خيالاً، بل واقع يحدث الآن. قبل أن تحتفل بعيد ميلادك القادم، اعرف قصة من لا تعرف متى ولدت. تفاصيل مذهلة تنتظرك تكشف المستور عما يواجهه الأطفال في مجتمعنا.

عرض مهرجان الجونة السينمائي فيلمًا مؤثرًا بعنوان "عيد ميلاد سعيد" الذي يعكس بعمق معاناة الطبقات الدنيا في مصر من خلال عين الطفولة البريئة. 90 دقيقة كانت كافية لإحداث تأثير عميق في قاعة العرض، حيث ظهر قدر من المسؤوليات على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات فقط. قال أحد المشاهدين: "لم أستطع النوم بعد مشاهدة الفيلم"، وسط صدمة ودموع وتفكير جماعي في المجتمع.

تشهد مصر استمرار ظاهرة عمالة الأطفال على الرغم من القوانين المانعة، ويعزى ذلك إلى الفقر المدقع وغياب الحماية المجتمعية، مما جعل الفيلم يذكرنا بأفلام الستينات التي تناولت قضايا اجتماعية مشابهة. الخبراء يتوقعون بداية عصر جديد للسينما المصرية التي تقدم رسائل اجتماعية قوية، مستلهمة من الواقع المر.

يؤدي هذا الفيلم إلى إعادة النظر في كيفية تعامل الأسر المتوسطة مع العمالة المنزلية. قد يؤدي الضغط الشعبي إلى تفعيل قوانين حماية الأطفال. يرى البعض فرصة ذهبية لمعالجة قضية خطيرة قبل تفاقمها، بينما تختلف ردود الفعل ما بين متأثر ومتعاطف ومنكر للمشكلة ذاتها.

في النهاية، يكشف الفيلم الوجه القبيح للطبقية من خلال عين طفل بريء، ويأمل الكثيرون في إحداث تغيير حقيقي إذا تحرك المجتمع والحكومة معًا لتحقيق ذلك. شاهد الفيلم، ناقش القضية، ادعم الحلول العملية. السؤال الذي يبقى: هل سنكتفي بالتأثر أم سنتحرك لحماية براءة الطفولة المسروقة؟

شارك الخبر