1 من كل 1000 حالة وفاة قد تكون 'وفاة كاذبة' - وهذا ما حدث بالفعل أمس في اليمن. في لحظة واحدة، تحول مسجد هادئ إلى مسرح لأغرب حادثة في التاريخ الطبي الحديث. هذا يمكن أن يحدث لأي منا - الأطباء يحذرون من خطر يهدد الجميع. تابعوا معنا في هذا التقرير لتفاصيل أكثر عن هذه الحادثة الغريبة والمفاجئة.
شهدت قرية الخليف بمديرية الحدا، بمحافظة ذمار، حادثة مثيرة للدهشة والذهول عند "استيقاظ" فتاة داخل المسجد أثناء الصلاة عليها، بعد أن أعلن الأطباء وفاتها. الرقم المفاجئ هو 1 من 1000 حالة. "لحظة لن أنساها طيلة حياتي"، قال أحد الشهود. الفزع انتشر في الأرجاء وتعالت صرخات الذهول من المصلين، حيث توقف صوت تلاوة القرآن فجأة بعدما تحركت الكفن الأبيض وانفتحت العيون داخل صمت المسجد القاتل.
المشهد يعيد للأذهان ظاهرة "الوفاة الكاذبة"، والتي تحدث عندما تتوقف الوظائف الحيوية مؤقتاً لكن الشخص لا يكون ميتًا بشكل فعلي.كما أن نقص الإمكانيات الطبية وعدم وجود بروتوكولات صارمة لتأكيد الوفاة أديا إلى هذه النهاية المأساوية. حوادث مشابهة وقعت في أرجاء أخرى من العالم، وهنا تتجدد المطالبات بتحسين الخدمات الصحية لضمان عدم تكرار هذه الحوادث.
هذه الظاهرة تلخص المخاوف بشأن النظام الصحي في اليمن، وقد تؤدي إلى تقويض ثقة الناس فيه. من المتوقع أن تُراجع البروتوكولات الطبية وتُطيل فترات الانتظار قبل إتمام عملية الدفن. التحذير هنا: ضرورة الحذر والتأكد، مما يشكل أيضاً فرصة ثمينة لتطوير النظام الصحي وضمان التأكد الكامل من حالات الوفاة.
حادثة نادرة كتلك التي جرت في ذمار تكشف خللاً واضحًا في النظام الصحي وتستدعي إصلاحات فورية. المستقبل يتطلب تطوير البروتوكولات الطبية وتجنب تكرار المأساة، لعدم دفن أشخاص قد يكونون أحياء. والسؤال الذي يبرز في الأفق: "كم من الأشخاص دُفنوا أحياء دون أن نعلم؟ هل حان وقت إعادة النظر في طرق التأكد من الوفاة؟" لن تتوقف المطالبات ولن يُستكين، حتى يتحقق الأمان الصحي المأمول.