21 هدفاً في 4 مباريات، صفر هزائم رسمية، وفجأة... سقطة أمام فريق الدرجة الأولى! في تطور صادم للجماهير، فقد تعرض نادي النصر لهزيمة غير متوقعة أمام فريق الدرعية من دوري الدرجة الأولى بنتيجة 2-1 في مباراة ودية. لقد كان انهيارًا مفاجئًا للفريق الذي يتصدر الدوري السعودي ويمتلك سجلاً خالياً من الهزائم الرسمية. وقبل مواجهة الفتح وتحديات شهر أكتوبر القاسية، لا بد أن تكون هذه الهزيمة بمثابة جرس إنذار للنادي.
أثار تسجيل النصر 21 هدفاً مقابل 3 أهداف فقط في الدوري وتعثره أمام الدرعية الكثير من التساؤلات. وقال فيصل الشمري، مشجع نصراوي شعر بالصدمة: "لم نتوقع هذه النتيجة أمام فريق الدرجة الأولى." وأضاف المتابعون بأن الضغط الإعلامي والجماهيري سيكون كبيراً في الفترة القادمة، خاصة وأن الفريق في قمة تألقه تحت قيادة المدرب جورجي جيسوس الذي يعتمد على فلسفة تكتيكية متوازنة.
منذ تولي جيسوس قيادة الفريق، لم يتعرض النصر لأي هزيمة رسمية، محققاً نجاحات متوالية في الدوري وكأس السوبر ودوري أبطال آسيا. إلا أن غياب عدد من اللاعبين الأساسيين مثل كريستيانو رونالدو وجواو فيليكس وكينجسلي كومان بسبب التزامات دولية قد أثر على أداء الفريق في المباراة الودية.
نتيجة الهزيمة الودية أثارت جدلاً واسعاً بين الجماهير وأثرت على ثقتهم. وبينما يعتبر البعض أن الهزيمة في اللقاءات الودية لا تستدعي الاهتمام الزائد، يرى آخرون أنها قد تكون إشارة لضرورة تجنب التهاون قبل المباريات الرسمية القادمة. خاصة أن مواجهة الفتح القادمة ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة الفريق على العودة بشكل أقوى.
النصر رغم سقوطه، ما زال يمتلك الفرصة لاستعادة توازنه في أكتوبر المهم. وينبغي على اللاعبين استخدام هذه التجربة كفرصة لاكتشاف نقاط القوى والضعف، وهل ستكون هذه الهزيمة بداية النهاية لحلم الهيمنة المطلقة، أم بداية جديدة لعودة أقوى؟
