أكثر من مليوني مصري يقضون ساعتين أسبوعياً في طوابير البنوك. تخيل أن تحمل البنك في جيبك وتنجز معاملاتك في دقائق، هذا ما يقدمه تطبيق منصة هوية من البنك المركزي المصري، حيث يبدأ عصر الثورة الرقمية. "ثورة رقمية حقيقية تبدأ من هاتفك الآن". استعد للتفاصيل التي قد تغير حياتك للأبد.
أطلق البنك المركزي المصري أول منصة هوية رقمية وطنية في البلاد، وهي خطوة ستنهي استخدام الأوراق والطوابير الطويلة في البنوك. وفقا للأرقام، يمثل هذا المشروع الوطني الأول خطوة كبيرة ضمن رؤية مصر 2030. ويقول أحد الخبراء: "التحول إلى اقتصاد غير نقدي يعتمد على الخدمات الإلكترونية المؤمنة". تخيل الانتقال من الصمت المريح في منزلك في مقابل ضوضاء البنوك والأجهزة الطباعة. أحمد محمد، وهو موظف يقضي ساعات في طوابير البنوك، يشعر بالارتياح لهذا التغيير.
يأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية التحول الرقمي الشامل لمصر لتحسين تجربة المواطنين ومواكبة العصر. في إطار تطوير منظومة الدفع الإلكتروني مثل بطاقات "ميزة"، تتوقع الخبراء ثورة حقيقية في الخدمات المصرفية والحكومية. تخيل إذا تحولت كافة المعاملات إلى طابع رقمي مثل انتقال البريد من الخطابات إلى الإيميل.
التطبيق الجديد سيحول بشكل ملحوظ حياة المواطنين اليومية، مما يوفر ساعات قيمة كانت تضيع في الإجراءات الروتينية. النتائج المتوقعة تتضمن انخفاض الازدحام في البنوك وزيادة الشمول المالي. ومع ذلك، من الضروري تأمين الهواتف لتجنب المخاطر السيبرانية. ردود الأفعال تباينت بين ترحيب الشباب الذين يتطلعون لاستخدام التكنولوجيا، وقلق كبار السن من التغيير.
تلخيصاً، تُعد منصة هوية الرقمية إنجازاً هاماً نحو إنهاء عصر الأوراق والبدء في المستقبل الرقمي. مع سعي مصر لتكون مجتمعاً رقمياً متكاملاً بحلول عام 2030، فإن العمل الآن يبدأ من الأفراد. لقد حان الوقت لتتعلم التكنولوجيا الجديدة وتستعد للمشاركة في هذه الثورة الرقمية. هل أنت مستعد لتكون جزءاً من الثورة الرقمية المصرية؟
