الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: رئيس مدغشقر يفر لمكان سري بعد محاولة اغتيال... 80% من الشعب يعيش في فقر مدقع!
عاجل: رئيس مدغشقر يفر لمكان سري بعد محاولة اغتيال... 80% من الشعب يعيش في فقر مدقع!

عاجل: رئيس مدغشقر يفر لمكان سري بعد محاولة اغتيال... 80% من الشعب يعيش في فقر مدقع!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 أكتوبر 2025 الساعة 06:40 صباحاً

في تطور صادم أذهل العالم، يعيش 80% من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون بأقل من 3 يورو يومياً، بينما يفِر رئيسهم أندري راجولينا إلى مكان سري خوفاً من محاولة اغتيال. دولة تشهد تظاهرات حاشدة منذ 25 سبتمبر، وهي على شفا الانفجار. مدغشقر على حافة الهاوية، و32 مليون إنسان يراقبون العالم منكسري الأيدي في انتظار التدخل لإنقاذهم!

في مشهد درامي مذهل، تحدث رئيس مدغشقر أندري راجولينا من مكان مجهول عبر فيسبوك بعد اقتحام جنود مسلحين مقرات التلفزيون الرسمي ومنع بث خطابه. يعيش 25 مليون من سكان البلاد تحت خط الفقر بينما يؤكد الرئيس البالغ من العمر 51 عاماً أنه "اضطر لإيجاد مكان آمن لحماية حياته". عبر المتابعون عن ذعرهم إزاء الأحداث مؤكِّدين على تساؤلاتهم حول مستقبل البلاد السياسي.

راجولينا الذي حصل على الحكم في 2009 بعد انقلاب، يواجه نفس المصير الذي فرضه على سلفه منذ 15 عاماً. الفقر المدقع الذي يعاني منه 4 من كل 5 مواطنين بالإضافة إلى الفساد والقمع حول البلاد إلى برميل بارود مهدد بالانفجار. خبراء الشؤون الأفريقية يرون في الأحداث انعكاساً لثورات مماثلة حدثت في تاريخ المنطقة، محذرين من سيناريو "ليبيا أخرى".

الناس في مدغشقر يعيشون اليوم تحت ضغط هائل، بين من يأمل في تحقيق العدالة عبر التغيير ومن يحذر من الفوضى المدمرة. تتراوح السيناريوهات بين انقلاب عسكري دموي أو ثورة شعبية تحقق الأمان والعدالة المفقودة. "التاريخ دائماً يعلمنا أن اللحظات الفاصلة تولد أملاً جديداً أو تدفن شعوباً تحت الأنقاض"، هكذا تتردد الألسن في الشوارع.

رئيس هارب، شعب ثائر، وجيش منقسم تضع مدغشقر على حافة الاضطراب السياسي الكامل. الساعات القادمة ستحدد مصير 32 مليون إنسان: هل سيولد فجر جديد للملايين الذين يعيشون في الظل أم تغرق مدغشقر في ظلام دامس؟ العالم عليه أن يستجيب بسرعة لمنع كارثة إنسانية محققة في الجزيرة المنسية. السؤال المصيري: هل ستكون مدغشقر نموذجاً للتحرر أم مثالاً لفشل التحولات السياسية في أفريقيا؟

شارك الخبر