36 عاماً من الانتظار... جيل كامل لم يرَ العلم الإماراتي في كأس العالم. من بين 195 دولة في العالم، الإمارات واحدة من 8 دول فقط شاركت مرة واحدة في المونديال. مباراتان فقط تفصل الإمارات عن حلم العمر أو كابوس الانتظار. في هذا السياق، يجهز منتخب الإمارات للملحق الآسيوي تحت قيادة مدربه الروماني أولاريو كوزمين، محاولاً العبور إلى نهائيات كأس العالم 2026.
تستعد الإمارات لمباراتين حاسمتين ضد عمان وقطر ضمن التصفيات، حاملة آمال جيل كامل وإشعال حماس الجماهير. غياب ممتد لـ36 عاماً بعد المشاركة الوحيدة في مونديال 1990 يثير الرغبة الحارقة في العودة. يشير عبد الرحمن محمد، أسطورة المنتخب، إلى عناصر مميزة في الفريق قادرة على تحقيق الفارق. "المنتخب يمتلك عناصر مميزة قادرة على صناعة الفارق" - هكذا عبر عبد الرحمن بثقة.
كانت مشاركة الإمارات الوحيدة في كأس العالم تحت قيادة عبد الرحمن محمد في إيطاليا عام 1990. الآن، يتجدد الأمل مع تطور الكرة الإماراتية واستقدام المدربين الأجانب، مما يعزز فرصة الفريق لتحقيق النجاح. يتطلع الخبراء إلى أن يستفيد المنتخب من خبرة كوزمين وإرث الماضي لتحقيق هدف التأهل.
تأثير التأهل المحتمل كبير، حيث سيساهم في توحيد الشعب الإماراتي حول هدف مشترك، ليكون إما نهضة رياضية شاملة أو مراجعة شاملة للاستراتيجية في حال عدم النجاح. الجماهير بين التفاؤل والحذر، تحمل الأمل مع قليل من الخشية من الإفراط في الثقة. التحذيرات هنا تشير إلى ضرورة إدارة الضغوط وعدم الإفراط في التوقعات.
تلخيصاً، الإمارات على أعتاب فرصة تاريخية للعودة للمونديال بعد انتظار 36 عاماً. السؤال الجوهري يبقى: هل سيحقق جيل 2026 ما عجز عنه 9 أجيال سابقة؟ الإجابة ستأتي عبر مواجهتين حاسمتين، فإن دعم الجماهير وتشجيعهم سيظل عاملاً حيوياً لنجاح الفريق في هذه اللحظة التاريخية.