الرئيسية / شؤون محلية / حصري: مستشفى الحبيب يحقق السبق بأول جهاز قسطرة متنقل في المملكة - ثورة تنقذ مرضى الجلطات!
حصري: مستشفى الحبيب يحقق السبق بأول جهاز قسطرة متنقل في المملكة - ثورة تنقذ مرضى الجلطات!

حصري: مستشفى الحبيب يحقق السبق بأول جهاز قسطرة متنقل في المملكة - ثورة تنقذ مرضى الجلطات!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 09 أكتوبر 2025 الساعة 02:00 صباحاً

31% من الوفيات عالمياً سببها الجلطات... والآن السعودية تقود ثورة في إنقاذ الأرواح. في تطور رائد وغير مسبوق، قامت مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بإطلاق جهاز القسطرة المتنقل كأول مستشفى خاص يحصل على هذه التقنية في المملكة. في الوقت الذي تقرأ فيه هذه الكلمات، ينقذ جهاز ثوري حياة مريض في الرياض. استمر بالقراءة لتكتشف المزيد!

واحتفالاً بهذا الإنجاز الطبي، قام مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسودى بتدشين جهاز القسطرة المتطور Mobile Cath Lab، مما يمثل خطوة جريئة لتحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية للمصابين بالجلطات القلبية والدماغية. هذه التقنية المبتكرة تأتي في إطار أهداف رؤية 2030، مقدمة مزيجاً فريداً من التكنولوجيا الحديثة والكفاءات الطبية.

وأكد الدكتور سمير سندي، المدير الطبي للمستشفى: "تأمين هذا الجهاز المتطور يأتي في إطار حرص المستشفى على مواكبة آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الرعاية الصحية". وعلى صعيد آخر، أشار د. عبدالله الراشد، استشاري أمراض القلب: "هذا الجهاز سيغير مستقبل علاج الجلطات في المنطقة"، حيث يُعد محطة إنقاذ متنقلة بمنزلة مستشفى كامل على عجلات.

خلفية الحدث تعود إلى توجه المملكة نحو تطوير القطاع الصحي ضمن أهداف رؤية 2030، مجسدةً بذلك استمرارية الجهود المبذولة في مجموعة الدكتور سليمان الحبيب في جلب أحدث التقنيات. وتنبأ الخبراء بأن يكون لهذه التقنية تأثير واسع، حيث من المتوقع انتشارها في مستشفيات أخرى بالتزامن مع زيادة معدلات النجاة.

ومن جهة أخرى، يُتوقع أن يزيد هذا الإنجاز من ثقة المواطنين في النظام الصحي المحلي، محققاً راحة نفسية أكبر للسكّان وثقة أعلى في البنية التحتية الصحية. لكن، يجب أن تُكثَّف الجهود لضمان التدريب المستمر والبحث عن فرص استثمار جديدة في التقنيات الطبية.

بإجمال كل ما ذُكر، فإن الإنجاز السعودي طبي بات بوابة مفتوحة نحو مستقبل طبي تقني متميز للمملكة. ولكل من يأمل في الاستفادة من هذه التطورات، إن مستقبل الصحة الوقائية في أيدي من يملكون الرؤية والعزيمة. السؤال يبقى: "هل ستكون هذه بداية عصر جديد في الطب السعودي؟"

شارك الخبر