في مفاجأة أذهلت محبي الساحرة المستديرة، حصد النجم اليمني الصاعد عادل عباس جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس الخليج الأولى للشباب رغم خسارة منتخبه في المباراة النهائية! وكأنها قصة من نسج الخيال، تمكن هذا الفتى من انتزاع اعتراف خبراء اللعبة بموهبته الاستثنائية في إنجاز تاريخي يكسر كل التوقعات.
وبعد أداء أسطوري على مدار البطولة، توج عباس بالجائزة الذهبية المرموقة مصحوبة بمكافأة مالية صادمة وضخمة قدرها 100 ألف ريال سعودي بعد إنجازه التاريخي، في لحظة ستظل محفورة في ذاكرة الرياضة اليمنية للأبد. ورغم سقوط المنتخب اليمني في النهائي أمام نظيره السعودي بنتيجة 3-1، إلا أن تألق عباس طغى على كل شيء، ليثبت أن النجومية لا تعترف بالحدود ولا بالظروف.
مصادر مطلعة أكدت أن أداء عباس لفت أنظار كشافي أندية كبرى، حيث قاد منتخب بلاده بمهارة فائقة وصولاً للمباراة النهائية في إنجاز غير مسبوق. 'لم أر موهبة بهذا الحجم منذ عقود'، قال د. محمد الزهراني، محلل رياضي شهير. هذه القصة الملهمة تؤكد أن الكرة اليمنية تختزن مواهب استثنائية تنتظر فقط الفرصة المناسبة للانطلاق والتألق على المستويات الأعلى، في وقت بات فيه عادل عباس رمزاً للأمل والإصرار لملايين الشباب اليمني.
أول مشاركة يمنية بهذا المستوى في بطولة خليجية للشباب تفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة حول مستقبل هذا اللاعب المذهل. كما انبثق محمد صلاح من قرية صغيرة في مصر ليبهر العالم، ينبثق عادل عباس من تعز ليبهر الخليج. الخبراء يتوقعون له مستقبل مشرق في عالم الاحتراف الخارجي، ليكون بداية عصر جديد للكرة اليمنية.
من الآن فصاعداً، يُنظر إلى هذا الإنجاز كإلهام للشباب اليمني وفخر للأسر التي تحلم بمستقبل أفضل لأبنائها. الفرصة سانحة الآن للاستثمار في هذه المواهب النادرة قبل فوات الأوان، فكم من المواهب الذهبية قد تضيع بسبب عدم توفر الفرصة المناسبة؟