11 ذهبية في 3 أيام فقط - قطر تحكمت في 25% من ذهبيات بطولة غرب آسيا. للمرة الأولى في التاريخ، تتعادل دولتان عربيتان في عدد الذهبيات وتحسم الفضيات البطولة. باقي 60 يوماً فقط قبل إعلان التشكيلة النهائية لبطولة العالم. هل ستبقى الدول الأخرى مكتوفة الأيدي أم ستسارع للاستعداد للمنافسة؟ التفاصيل قادمة.
تنافست 9 دول عربية في بيروت على 135 ميدالية في أجواء حماسية استثنائية، حيث حققت قطر 11 ذهبية من 45 ذهبية متاحة (24.4%)، ولقد حلت لبنان في المركز الثالث رغم الأزمات. وبحسب مدرب منتخب قطر: "هذا الجيل سيصنع المعجزات في بطولة العالم". الحدث شهد دموع الفرح، العناق الحار، الأعلام التي ترفرف، وانفجار الحماسة مع كل رقم قياسي يُحقق.
هذه البطولة الثالثة تأتي في ظل نهضة رياضية خليجية واستثمارات ضخمة، مدعومة ببرامج اكتشاف المواهب، مدربين أجانب، ومنشآت عالمية، مع دعم حكومي لا محدود. بعد نجاحات قطر في مونديال 2022 والإمارات في إكسبو 2020، تُتوقع مفاجآت كبيرة في دورة الألعاب العالمية القادمة.
مع آلاف الشباب العرب الذين سيلتحقون بأندية ألعاب القوى، والطلبات المتزايدة للحصول على المنح الرياضية، يُتوقع استثمارات جديدة ومراكز تدريب متطورة. ردود الأفعال تنوعت بين الفرح الخليجي والقلق العراقي الأردني والإعجاب اللبناني، مما يثير تساؤلات عن الغياب المصري عن هذا المشهد.
هيمنة خليجية، مفاجأة لبنانية، وتأهل للعالمية يُلخص هذا الحدث الكبير. ومع "أوريغون 2026" التي ستشهد أقوى مشاركة عربية في تاريخ ألعاب القوى، على الدول العربية الاستثمار فوراً وإلا ستخسر القطار إلى الأبد. هل ستصبح ألعاب القوى العربية قوة عالمية حقيقية، أم ستبقى مجرد أحلام إقليمية؟