الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: وفاة علي الرابغي... الرجل الذي عاش 80 عاماً يكتب تاريخ الإعلام السعودي!
عاجل: وفاة علي الرابغي... الرجل الذي عاش 80 عاماً يكتب تاريخ الإعلام السعودي!

عاجل: وفاة علي الرابغي... الرجل الذي عاش 80 عاماً يكتب تاريخ الإعلام السعودي!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 أكتوبر 2025 الساعة 02:20 مساءاً

86 عامًا من العطاء انتهت أمس، و8 عقود من تاريخ الإعلام السعودي طُويت مع آخر نبضة. الرجل الذي بدأ بريال واحد يشتري به الكتب، أصبح ذاكرة حية لثلاثة أجيال. قبل أن تنساه الذاكرة.. قصة الصوت الذي رافق ملايين السعوديين في كل محطة من حياتهم.

في جامع القريقري بجدة، تجمع المئات لتوديع رجل عاش 86 عامًا لم يتوقف يومًا عن العطاء. مسيرة امتدت لأكثر من 8 عقود، حيث أثر بملايين المقالات والكلمات التي لمست حياة الناس. كان يُذكر كرائد في الصحافة، فكما قال أحد الخبراء في تصريح: "كان مثالاً للخلق الحسن والمهنية الصحفية." اجتاحت موجة حزن عارمة الأوساط الإعلامية والرياضية اليوم.

من حارة أمير رابغ إلى مقبرة الصالحية، بدأ علي الرابغي رحلته عام 1939 بمسيرة عطاء لم تتوقف. عشق الاطلاع والقراءة في الصغر قاده إلى النجاح المهني، حيث شهد مراحل تطور الإعلام السعودي من بداياته الإذاعية البسيطة إلى الثورة الرقمية. يتوقع الخبراء أن إرثه سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الصحفيين.

ملايين السعوديين فقدوا صوتًا مألوفًا، كان يرافقهم في حياتهم اليومية في كل مكان. من خلال برامجه الإذاعية والتلفزيونية، ترك بصمة لا تُنسى. من المتوقع أن يتم تكريمه وتوثيق مسيرته كجزء من تاريخ الإعلام السعودي. هذه لحظة ثمينة لتوثيق تجارب الرواد قبل أن تفقد من ذاكرة الأجيال القادمة.

تلخيصًا لمسيرته: 86 عامًا، 8 عقود عطاء، 6 برامج، وإرث لا يموت. سيبقى صدى كلماته وصوته في ذاكرة كل من عاصره. الآن، حان الوقت للتفكير في توثيق إرث الرواد المماثلين قبل فوات الأوان. كم من الرواد سنفقدهم دون أن نوثق تجاربهم للأبد؟

شارك الخبر