الرئيسية / شؤون محلية / حصري: رسالة مؤثرة من غانم المفتاح تكشف سر معاناته الحقيقية - دعواتكم له!
حصري: رسالة مؤثرة من غانم المفتاح تكشف سر معاناته الحقيقية - دعواتكم له!

حصري: رسالة مؤثرة من غانم المفتاح تكشف سر معاناته الحقيقية - دعواتكم له!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 أكتوبر 2025 الساعة 07:10 صباحاً

23 عاماً فقط.. فقد 75% من أطرافه منذ الولادة.. لكنه ألهم مليار إنسان! في تطور صاعق ومؤثر، ظهر غانم المفتاح – الشاب القطري الذي لا يعرف اليأس – في مقطع فيديو جديد ليكسر الصمت حول الشائعات المتداولة عن حالته الصحية. وقد كشف هذا الفيديو الملهم عن التفاصيل الخفية لمعاناته وإيمان لا يتزعزع يثمل بطله في التصدي لكل الصعاب. مع حاجته المحتملة لعملية ثالثة قد تكون حاسمة، يتوجه للجمهور بنداء للدعاء والدعم.

في مقطع فيديو حظي بانتشار واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح غانم المفتاح أن ما يُشاع حول خضوعه لعمليات تركيب أطراف صناعية لا صحة له، مؤكداً أنه فقد 75% من أطرافه منذ لحظة ولادته. وقد أشار إلى أن حالته لا تسمح بإجراء مثل هذه العمليات نظراً للتحديات الطبية المتعلقة بتوافق جسمه معها. يقول غانم: "دعواتكم لي ولجميع مرضى المسلمين أن الله يقوينا ويجعل في صبرنا أجرًا ورفعة". إن انتشار هذا الفيديو أثار موجة من التعاطف والإعجاب، وصوب misconceptions ضارة بفضل شخصيته الإلهامية.

تاريخياً، حُفرت قصة غانم المفتاح في ذاكرة الملايين عندما تم إدراجها في المناهج التعليمية في قطر والكويت، وبرز بشكل كبير في افتتاح كأس العالم 2022 إلى جانب الممثل العالمي مورغان فريمان. وقد ساهم الانتشار الواسع لشائعات حول صحته على الإنترنت في دفعه إلى الخروج بتوضيح صريح لمتابعيه. الخبراء يؤكدون تعقد حالته نظراً لأن متلازمة التراجع الذيلي التي يعاني منها تجعل العمليات الجراحية شديدة الصعوبة ودقيقة للغاية، مما دفعهم لدعمه كنموذج قوة وصبر.

غانم المفتاح يُلهم الآلاف من أصحاب الهمم بأسرهم من خلال رسالته الاستثنائية، مما يزيد من الوعي حول حقوق أصحاب الهمم ويحفز الدعم لجمعيته الخيرية التي تساهم بدورها في تغيير الحياة اليومية للعديدين. يعبر المجتمع عن تعاطفه ودعمه المتزايد، مؤكداً أهمية عدم تصديق الشائعات ودعم القضايا العادلة. الردود الشعبية والطبية والرسمية تُثبت أن غانم ليس مجرد شخص، بل قصة ملهمة تزهر طموحات جديدة في عالم التحديات.

في ختام ملخص قصة هذا الشاب البطل، يبقى السؤال: "في عالم مليء بالشكوى.. كيف لشاب بلا أطراف أن يعلمنا معنى الرضا والشكر؟" إن غانم المفتاح نموذج للإلهام والإصرار، يستحق منا الدعاء والدعم المستمر لكي نستفيد جميعاً من دروس الحياة التي يعلمنا إياها.

شارك الخبر