في تطور صاعق يهز الأوساط الرياضية في دوري روشن السعودي، سجل الأهلي نسبة فوز مذهلة تصل إلى 92% في معاركه القانونية، ليبقى بعيداً عن متناول كافة المنافسين. الأهلي لم يخسر احتجاجاً واحداً ضده منذ 3 سنوات، معززاً بذلك مكانته كأقوى نادٍ داخل الملعب وخارجه. قرار صادم يهز الدوري اليوم، فكيف سيؤثر على مستقبل المنافسة؟ سنقدم لكم التفاصيل كاملة.
رفض لجنة الاستئنافات السعودية احتجاج نادي القادسية ضد الأهلي أثار موجة من ردود الأفعال المتباينة، بعدما علق الناقد الرياضي محمد الشيخي قائلاً: "الأهلي يكسب في الملعب والمكتب". هذا القرار ليس إلا جزءاً من هيمنة الأهلي، حيث سجل الفريق 15 انتصاراً قانونياً هذا الموسم دون خسارة واحدة. موجة من الإحباط اجتاحت معسكر القادسية، بينما انتشرت الاحتفالات بين جماهير الأهلي.
تاريخ الأهلي حافل بالنجاحات القانونية، إذ تعكس سلسلة من الاحتجاجات المرفوضة قوته الإدارية الكبيرة. قوة الفريق القانوني للأهلي و"ضعف الحجج المقدمة من القادسية" تكررت سابقاً في قضية الهلال عام 2019 التي انتهت بنفس النتيجة. الخبراء يؤكدون أن تحدي الأهلي قانونياً يعد مهمة شبه مستحيلة.
وعلى مستوى المجتمع الرياضي، يدور جدل محتدم في المقاهي والمنتديات، حيث يلاحظ تحولاً كبيراً في توجهات الأندية نحو تقليل الاحتجاجات ضد الأهلي، وتأهيب الاستثمار في كفاءات قانونية لمواجهته. تتباين ردود الفعل بين غضب قادساوي وفرح أهلاوي، بينما يبقى المحايد مبهوراً بقوة الأهلي. إلى أي مدى يمكن لبقية الأندية منافسة ما يصفه البعض بالمملكة الأهلاوية المطلقة؟
ومع تلخيص ما سبق، نجد أن رفض احتجاج القادسية يؤكد على الهيمنة الأهلاوية المزدوجة، رياضياً وقانونياً. المستقبل يبدو مشرقاً للأهلي بتحديات كبيرة تواجه المنافسين. على الأندية أن تحضر إما لتطوير إمكانياتها أو للاستسلام لهذا الواقع، ويبقى السؤال: هل ستنتهي حقبة الاحتجاجات ضد الأهلي للأبد؟
