في تحول تاريخي يثير الدهشة، السعودية تخطط لزراعة 10 مليار شجرة، وهو ما يعادل 27 مليون شجرة يوميًا! الدولة الخليجية قد حولت بالفعل 14.2% من أراضيها إلى محميات بحجم أربع دول أوروبية. واليوم، تقدم السعودية نفسها كنموذج عملي لحل أزمة التغير المناخي، بإطلاقها "ثورة خضراء" تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان.
الثماني محميات الملكية التي تغطي مساحات شاسعة جاءت بأوامر ملكية مباشرة من ولي العهد. مع مساحة 130,700 كم² لكل محمية وفخرها بـ242 نوعًا من الطيور، تهدف هذا المشروع إلى جذب 2.3 مليون زائر سنويًا. كما نقول "المحميات تعمل كمختبرات طبيعية لإعادة إحياء الحياة الفطرية"، وهذا أعاد الحياة للكائنات المهددة بالانقراض.
في إطار رؤية السعودية لعام 2030، تأتي مبادرة السعودية الخضراء كالتزام دولي لمواجهة التغير المناخي. يعود بنا التاريخ عندما كانت المها العربي معرضة للانقراض، حيث أظهرت الجهود القدرة على إعادة توطينها. توقعات الخبراء تشير إلى أن السعودية قد تصبح نموذجًا عالميًا للتحول الأخضر لتكون قدوة في المنطقة.
بفضل هذه الجهود، أصبح تحسين جودة الهواء وخلق فرص عمل في السياحة البيئية حقيقة واقعة في الحياة اليومية للسعوديين، ما يجعل المناخ أكثر اعتدالًا. السعودية تستعد لتحقيق هدف 30% بحلول 2030، لتبرز كرائد عالمي في حماية البيئة. مع فرص استثمارية هائلة في السياحة البيئية والتقنيات الخضراء، تسعى لاقتناص الفرص الناشئة.
بعد تلخيص الإنجازات: 8 محميات، 14.2% من المساحة تحول إلى محميات، و10 مليار شجرة مستهدفة، تبدو السعودية جاهزة لتصبح قوة بيئية عالمية بحلول 2030 وملهمة للمنطقة كلها. الدعوة الآن لجميع الدول: انضموا لرحلة التحول الأخضر، استثمروا في المستقبل المستدام. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون السعودية النموذج الذي يحتذي به العالم في مواجهة التغير المناخي؟