95 عاماً من البناء تتجدد كل يوم في قلوب موظفي حائل، حيث تحول المكتب الحكومي إلى ساحة احتفال وطني. في زمن تتسارع فيه التحديات، كيف نحافظ على الانتماء؟ هذا السؤال كان محور احتفال مهيب نظّمته وحدة الخدمات الاجتماعية الداعمة بحائل بمناسبة اليوم الوطني الـ95.
احتفلت وحدة الخدمات الاجتماعية بمنطقة حائل بيوم الوطن الـ95 برعاية وحضور مدير عام الوزارة بالمنطقة، الأستاذ فريح بن محمد العياد، إلى جانب شريكيه في النجاح، الأستاذ أحمد الزامل والأستاذ ياسر الدوش. جذب الاحتفال مئات المشاركين، مما أضفى أجواء من البهجة والفخر التي ملأت أروقة المبنى. "فرصة لتجديد العهد بالولاء للقيادة الرشيدة"، هكذا عبّر العياد عن الحدث.
الثقافة المؤسسية المحفزة على الانتماء ليست وليدة اليوم، بل هي استمرار لتقاليد عريقة. فمنذ عقود، يحتفل السعوديون سنوياً بذكرى تأسيس المملكة. هذه المرة، تجددت الروح برؤية 2030 التي تدعم ترسيخ الهوية في مؤسسات الحكومة.
تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين هو الهدف الأسمى لهذه الفعاليات التي بثّت روح الفريق في القلوب. الفخر يتزايد يوماً بعد يوم بين المنسوبين، مع تزايد الرغبة في تطوير برامج مماثلة. لكن التحدي الأكبر يبقى في المحافظة على هذا الحماس طوال العام.
هذا الاحتفال الناجح وضع حجر أساس لبرامج مستقبلية تهدف لتعزيز الانتماء، فهل سنبقى على نفس الحماس حتى اليوبيل القادم؟ دعونا نعمل معاً لنحقق هذا الحلم.
