بعد 75 عاماً من الانتظار، تعلن السعودية أن الرأي العام الدولي يتغير ضد إسرائيل! للمرة الأولى منذ عقود، تتحدث دبلوماسية سعودية رفيعة عن "عزلة إسرائيل الدولية". اللحظة التاريخية التي انتظرها الفلسطينيون قد تكون أقرب مما نتصور. تحول جذري وضغوط كاسحة يبعثان الأمل المتجدد والانتصار للعدالة. التفاصيل المثيرة آتية.
تصريحات استثنائية من وزارة الخارجية السعودية تؤكد تغير موازين القوى الدولية. مع 140 دولة تعترف بفلسطين، مقابل 51 دولة فقط تعترف بكوسوفو، يتغير المشهد العالمي. يقول د. منال رضوان: "الاعتراف بدولة فلسطين حق وليس منّة". موجة أمل تجتاح الشارع الفلسطيني والعربي بسماع هذه الأخبار. أحمد الخليلي، معلم من رام الله، يعبر عن تفاؤله بالقول: "أحلم برؤية أطفالي يكبرون في دولة حرة".
تراكم سنوات من الجهود السعودية الصامتة يؤتي ثمارها اليوم، حيث تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية يقلب الرأي العام العالمي. هذا الموقف يذكرنا بالضغوط التي أنهت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. يقول د. محمد العتيبي، المحلل السياسي: "نقطة تحول تاريخية قد تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط".
اليوم، كل أسرة فلسطينية تشعر أن أحلامها أصبحت أقرب للواقع. موجة جديدة من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين متوقعة خلال الأشهر القادمة. هذه فرصة ذهبية لا تعوض لحل الصراع سلمياً. يترقب العالم ردود الأفعال، حيث يترجم الترحيب العربي إلى قلق إسرائيلي متزايد.
السعودية تقود حملة دولية لإنهاء أطول احتلال في التاريخ الحديث. العد التنازلي بدأ نحو إعلان دولة فلسطين الكاملة السيادة. على كل عربي ومسلم دعم هذا التحرك التاريخي. "هل نشهد بداية النهاية للاحتلال الإسرائيلي؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة."